نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 282
221 - 5 الكافي ، 1 / 65 / 4 / 1 وفي رواية أخرى « إن أخذ به أوجر [1] وإن تركه واللَّه أثم » . 222 - 6 الكافي ، 1 / 65 / 5 / 1 القميان عن الحسن بن علي عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة عن أبي جعفر عليه السّلام قال : سألته عن مسألة فأجابني ثم جاء رجل [2] فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني ثم جاء آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي . فلما خرج الرجلان قلت يا بن رسول اللَّه رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه فقال يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا ولبقائكم قال ثم قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين قال فأجابني بمثل جواب أبيه . بيان : لصدقكم الناس أي جعلوكم متحققين كقوله سبحانه « لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا [3] » وقوله عز وجل « رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ [4] » علينا أي على اتباعنا والأسنة جمع سنان لمضوا لأجابوا وهم يخرجون يعني والحال أنهم يخرجون
[1] قوله : " أوجر " أي على ما فعل ما فيه التقية أجر العمل بالمأمور به على وجهه وأجر ارتكابه التقية وقوله " إن تركه والله أثم " أي على ترك التقية أو عليه وعلى الاتيان بخلافه ، ثم بترك الواجب إن قلنا بعدم صحة المأتي به على وجهه . رفيع - ( رحمه الله ) . [2] آخر فسأله ( ف ) وكذلك في المرآة والكافي ( المطبوع ) رجل آخر . [3] الفتح / 27 . [4] الأحزاب / 23 .
282
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 282