نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 281
219 - 3 الكافي ، 1 / 65 / 3 / 1 علي عن أبيه عن التميمي عن عاصم بن حميد عن منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام ما بالي أسألك عن المسألة [1] فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر فقال - إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان قال قلت فأخبرني عن أصحاب رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم صدقوا على محمد أم كذبوا قال بل صدقوا قال قلت فما بالهم اختلفوا فقال أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم فسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيئه [2] بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضا » . بيان : يعني الزيادة والنقصان في القول كما وكيفا على حسب تفاوت أحوال الناس في الفهم والاحتمال والمراد بنسخ الأحاديث بعضها بعضا أن حديث رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم ربما ينسخ ولا يعلم الراوي نسخه فيرويه ظنا منه بقاء حكمه من غير كذب فيجئ غيره بالناسخ فيقع الاختلاف 220 - 4 الكافي ، 1 / 65 / 4 / 1 علي بن محمد عن سهل عن السراد عن ابن رئاب عن الحذاء عن أبي جعفر عليه السّلام قال : قال لي يا زياد ما تقول لو أفتينا رجلا ممن يتولانا بشيء من التقية [3] قال قلت له أنت أعلم جعلت فداك قال : « إن أخذ به فهو خير له وأعظم أجرا » .
[1] عن مسألة ، ق . [2] من الله بعد ذلك ، ف . [3] قوله : " بشيء من التقية " أي مما يتقي به العامة والمراد أنه ما تقول هل يثاب ويوجر عليه ويبرء ذمته من المكلف به فقال أنت أعلم فقال ( عليه السلام ) " إن أخذ به فهو خير له وأعظم أجرا " أي من العمل بالمكلف به على وجهه عند عدم التقية ، أو عند التقية إن قلنا بصحته حينئذ . رفيع - رحمه الله .
281
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 281