نام کتاب : النور الساطع في الفقه النافع نویسنده : الشيخ علي كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 448
نعرف بلده ولا نعرف كيف نصنع ؟ قال : إذا كان كذلك فبعه وتصدق بثمنه . قال له : على من جعلت فداك ؟ قال : على أهل الولاية وهي ظاهرة في وجوب التصدق بمال معلوم المالك إذا لم يمكن إيصاله له ولا يخفى ان هذه الرواية وإن كانت في تقريرات بعض أساتذة العصر للمرحوم الشاهرودى بهذه الصورة ولكن الحقيقة إنها ليست كذلك إذا الذي رواه الشيخ الطوسي ( ره ) في التهذيب ج 2 ص 188 عن الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن قال : سئل أبو الحسن الرضا ( ع ) وأنا حاضر فقال : جعلت فداك تأذن لي في السؤال فإن لي مسائل ؟ قال : سل عما شئت . قال : قلت له : رفيق كان لنا بمكة فرحل عنها إلى منزله ورحلنا إلى منازلنا فلما أن صرنا في الطريق أصبنا بعض متاعه معنا فأي شيء نصنع به ؟ قال : فقال . تحملونه حتى تصلوه إلى الكوفة . قال : لسنا نعرفه ولا نعرف بلده ولا نعرف كيف نصنع . وفي نسخة أخرى قال له : ( كيف نعرفه ولا نعرف بلده ولا نعرفه كيف نصنع ) ؟ قال ( ع ) : إذا كان كذلك فبعه وتصدق بثمنه . قال له : على من جعلت فداك ؟ قال : على أهل الولاية فتكون هذه الرواية ظاهرة في مجهول المالك لا في معلوم المالك نظير رواية يونس المتقدمة في الوجه الثالث . ( وسابعا ) بمرسلة السرائر حيث قال : وروى أنه إذا لم يظفر له بوارث تصدق به عنه . ومرسلة الفقيه حيث قال : وقد روى في هذا خبر آخر إن لم يجد له وارثا وعلم اللَّه بذلك الجهد فتصدق به وإرسالها منجبر بالشهرة الفتوائية بالتصدق وفيه ما لا يخفى فإنهما ظاهر ان في خصوص المفقود دون من تعذر الإيصال إليه لحبس أو نحوه ، ولعل الشهرة الفتوائية في خصوص هذا المورد أيضا مع أن المدعي أعم مضافا إلى أن ظاهرهما هو صورة العلم بموت صاحب المال
448
نام کتاب : النور الساطع في الفقه النافع نویسنده : الشيخ علي كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 448