نام کتاب : النور الساطع في الفقه النافع نویسنده : الشيخ علي كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 411
إسم الكتاب : النور الساطع في الفقه النافع ( عدد الصفحات : 634)
مما في أيديهم من حقنا فليبلغ الشاهد الغائب . و ( الحادي عشر ) ما رواه هو ( ره ) بإسناده عنه عن جعفر بن محمد بن حكيم عن عبد الكريم بن عمر والخثعمي عن الحرث بن المغيرة النضري قال دخلت على أبي جعفر عليه السّلام فجلست عنده فإذا نجية قد أستأذن عليه فاذن له فدخل فجثا على ركبتيه ثمَّ قال جعلت فداك اني أريد أن أسألك عن مسألة واللَّه ما أريد بها الا فكاك رقبتي من النار فكأنه رق له فاستوى جالسا فقال يا نجية سلني فلا تسئلني عن شيء إلا أخبرتك به قال جعلت فداك ما تقول في فلان وفلان قال يا نجية ان لنا الخمس في كتاب اللَّه ولنا الأنفال ولنا صفو المال وهما واللَّه أول من ظلمنا حقنا في كتاب اللَّه إلى أن قال اللهم انا قد أحللنا ذلك لشيعتنا قال ثمَّ اقبل علينا بوجهه فقال يا نجية ما على فطرة إبراهيم غيرنا وغير شيعتنا . و ( الثاني عشر ) الصحيح الذي رواه الصدوق في محكي العلل عن محمد بن الحسن عن الصفار عن العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السّلام أنه قال أن أمير المؤمنين عليه السّلام حللهم من الخمس يعني الشيعة ليطيب مولدهم . و ( الثالث عشر ) ما رواه ثقة الإسلام عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن عبد اللَّه بن أحمد عن علي بن النعمان عن صالح بن حمزة عن أبان بن مصعب عن يونس بن ظبيان أو المعلى بن خنيس قال قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام ما لكم من هذه الأرض فتبسم ثمَّ قال أن اللَّه تعالى بعث جبرئيل وأمره أن يخرق بإبهامه ثمانية أنهار في الأرض منها سيحان وجيحان وهو نهر بلخ والخشوع وهو نهر الساس ومهران وهو نهر الهند ونيل مصر ودجلة والفرات فما سقت واستقت فهو لنا وما كان لنا فهو لشيعتنا وليس لعدونا منه شيء إلا ما غصب عليه وان ولينا لفي أوسع فيما بين ذه إلى ذه يعنى ما بين السماء والأرض ثمَّ تلا هذه الآية قل
411
نام کتاب : النور الساطع في الفقه النافع نویسنده : الشيخ علي كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 411