الرواية قول النجاشي في رجاله : " عمر حنان عمرا طويلا " [1] . أضف إلى ذلك أن ابن هاشم كان من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) على ما قاله الكشي ، وإن تنظر النجاشي وغيره في هذا المقال [2] . آراء فقهائنا : 1 - ابن البراج : " . . . ويكتب إلى البلد الذي ينفى إليه : بأنه محارب فلا يجالس ولا يبايع ولا يؤاكل ولا يشارب " [3] . 2 - يحيى بن سعيد : " . . . وكوتبوا أنه منفي محارب فلا تؤوه ولا تعاملوه ، فإن آووه قوتلوا . . . " [4] . 3 - المحقق الحلي : " ينفى المحارب عن بلده ويكتب إلى كل بلد يأوي إليه بالمنع من مواكلته ومشاربته ومجالسته ومبايعته . . . " [5] . 4 - وقال في المختصر النافع : " وينفى المحارب عن بلده ويكتب بالمنع من مواكلته ومجالسته ومعاملته حتى يتوب " [6] . 5 - العلامة الحلي : " وإذا نفي كتب إلى كل بلد بالمنع من معاملته ومواكلته ومجالسته إلى أن يتوب . " [7] .
[1] النجاشي : 106 - الكنى والألقاب 3 : 84 . [2] أنظر : معجم رجال الحديث 1 : 317 . [3] المهذب 2 : 553 - أنظر : حدود الشريعة 1 : 97 و ج 2 : 3 . [4] الجامع للشرائع : 242 . [5] شرائع الإسلام 4 : 182 . [6] المختصر النافع : 226 . [7] تبصرة المتعلمين : 190 .