responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 12


ويفهم من الروايات انه لا بد لهم من التقصير إذا كان الرجوع قبل ثلاثة أيام والظاهر أنه لا خصوصية لذلك وذكر الثلاثة في الرواية انما هو من باب المثال وعليه فلا فرق بين ان يكون الرجوع قبل الثلاثة أو قبل العشرة . فلا بد في كل منهما من التقصير . وبالجملة فمناط التقصير هو كون الشخص مسافرا فما لم يقطع سفره بأحد القواطع فلا بد له من التقصير . ثم إن ما دل من الروايات على أنه لا بد من الإتمام في منى وعرفات فلا بد من الحمل على التقية كما يشهد على ذلك ما رواه زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : حج النبي صلى الله عليه وآله فأقام بمنى ثلاثا يصلى ركعتين ثم صنع ذلك أبو بكر وصنع ذلك عمر ثم صنع ذلك عثمان ست سنين . ثم أكملها عثمان أربعا فصلى الظهر أربعا ثم تمارض ليشد ( ليسد ) بذلك بدعته . فقال للمؤذن : اذهب إلى علي عليه السلام فقل له :
فليصل بالناس العصر . فأتى المؤذن عليا عليه السلام فقال له : ان أمير المؤمنين عثمان يأمرك ان تصلى بالناس العصر . فقال : اذن لا أصلي إلا ركعتين كما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله فرجع ( فذهب ) المؤذن فأخبر عثمان بما قال علي عليه السلام فقال : اذهب اليه وقل له : انك لست من هذا في شيء اذهب فصل كما تؤمر . فقال عليه السلام : لا والله لا افعل . فخرج عثمان فصلى بهم أربعا فلما كان في خلافة معاوية واجتمع الناس عليه وقتل أمير المؤمنين ( ع ) حج معاوية فصلى الناس بمنى ركعتين الظهر ثم سلم فنظر بنو أمية بعضهم إلى بعض وثقيف ومن كان من شيعة عثمان ثم قالوا قد قضى على صاحبكم وخالف وأشمت به عدوه . فقاموا فدخلوا عليه فقالوا أ تدري ما صنعت ما زدت على أن قضيت على صاحبنا وأشمت به عدوه ورغبت عن صنيعه وسنته . فقال : ويلكم اما تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وآله صلى في هذا المكان ركعتين وأبو بكر وعمر وصلى صاحبكم ست سنين كذلك . فتأمروني ان ادع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وما صنع أبو بكر وعمر وعثمان قبل ان يحدث . فقالوا لا والله ما نرضى عنك الا بذلك . قال : فاقبلوا فانى متبعكم ( مشفعكم ) وراجع إلى سنة صاحبكم فصلى العصر أربعا فلم يزل الخلفاء والأمراء على ذلك إلى اليوم . فقد علم من هذا الحديث الشريف ان الإتمام انما هو من مبتدعات عثمان . ثم إن أهل

12

نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست