responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 107


والمدينة لا خصوص المسجد فقط مع قطع النظر عن صحيحة ابن مهزيار . قلت :
نعم . الا ان ما يدل من الاخبار على الأوسع من نفس البلد أيضا كثيرة كوقوع لفظ الحرم في غير واحد من الاخبار الشريفة مضافا إلى الله أو إلى رسوله أو التعبير بالحرمين ولا يخفى أن دائرة الحرم أوسع من دائرة نفس البلد لشموله ما هو خارج عن البلد أيضا بكثير . فكما لا يصح ان يقال بأخذ الإطلاق في لفظ الحرم فهكذا لا يصح ان يقال بأخذ الإطلاق في لفظ مكة والمدينة ولا أقل يكون ذلك موجبا لطرو الترديد في أخذ الإطلاق فيؤخذ بالقدر المتيقن في الحكم المخالف لعمومات التقصير وبالجملة : ان مقتضى الأخذ بالقدر المتيقن هو ثبوت أفضلية الإتمام في نفس مسجد الحرام ومسجد النبي ومسجد الكوفة لا نفس مكة والمدينة والكوفة ولا سيما بقرينة قوله عليه السلام قد علمت يرحمك الله فضل الصلاة في الحرمين على غيرهما . حيث يستفاد منه ان موضع التخيير كان امرا مرتكزا عندهم . وهو نفس المسجد لا ما يصدق عليه الحرم أو مكة أو المدينة فإن ما هو خارج عن المسجد لم يكن موضع الخوف والتقية . لعدم إقامة جماعاتهم في خارجه . وهذا شاهد قوى على أن مورد الحكم المزبور هو إتيان الصلاة في المسجد لا في كل موضع البلد أو الحرم . وان كان المناط في أفضلية الإتمام هو صدق الحرم يلزم حينئذ كون النجف أيضا موردا لثبوت الحكم المزبور لأنه يشمل النجف أيضا [1] فتحصل ان المناط في الثلاثة



[1] غاية ما في الباب عدم كون الفقرة الدالة على الإتمام في الثلاثة أيام بمنى في رواية التهذيب حجة لعدم كونه معمولا به عند الأصحاب وذلك لا يقتضي عدم حجية ما وقع من تفسير الحرمين بمكة والمدينة على ما هو الظاهر . وما وقع من التعبير بحرم أمير المؤمنين ( ع ) في بعض الروايات لا يشمل النجف إذا الظاهر أن المراد منه هو الكوفة كما ورد من التعبير في بعض الروايات من أن مكة حرم الله والمدينة حرم رسول الله ( ص ) والكوفة حرم أمير المؤمنين ( ع ) ثم مما يشهد على عموم الحكم للبلدين مكة والمدينة ما في رواية حماد عن أبي عبد الله عليه السلام من الأمر المذخور إتمام الصلاة في أربعة مواطن بمكة والمدينة ومسجد الكوفة والحائر . إذ التعبير بالبلدين ثم العدول عن ذلك إلى التعبير بالمسجد من الكوفة شاهد قوى على عموم الحكم لهما كما عن بعض الأجلة . ثم إن ما ذكره سيدنا الأستاذ من أن موضع التخيير كان امرا مرتكزا . إلخ فقيه ان انعقاد جماعاتهم لم يكن منحصرا بالمسجد الحرام . بل كما كان انعقاد جماعاتهم فيه كان في غيره أيضا من مساجد البلد . ووقوع الخوف والتقية كان فيها أيضا . نعم كون المسجد الحرام ذا أهمية عظيمة في انعقاد الجماعات مما لا ينكر كما لا يخفى . س . ا . م

107

نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست