responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 426


وروى في 7 منه عن رفاعة النّخّاس ، عن رجل « أنّ الصّادق عليه السّلام عزّى رجلا بابن له فقال : « اللَّه خير لابنك منك ، وثواب اللَّه خير لك من ابنك « ولمّا بلغه جزعه بعد عاد إليه فقال له : قد مات النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله فما لك به أسوة ؟
فقال : إنّه كان مرهقا ، فقال : إنّ أمامه ثلاث خصال : شهادة أن لا إله إلَّا اللَّه ، ورحمة اللَّه ، وشفاعة رسوله ، فلن تفوته واحدة منهنّ إن شاء اللَّه « دلّ الخبر على أنّ المصاب لو ما تسلَّى بتسلية تعاد .
وروى ( في 71 ، باب ثواب من عزّى حزينا أوّلا ) عن السكونيّ ، عن الصّادق عليه السّلام « عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : من عزّى حزينا كسي في الموقف حلَّة يحبر بها » . ورواه في 2 من ثواب تعزيته الآتي عن إسماعيل الجزريّ ، عنه عليه السّلام ، وفيه بدل « يحبر » « يحبى » والظاهر أنّ الجزريّ فيه محرّف الشعيريّ فيكون السّكونيّ كما حقّق في الرّجال .
وأخيرا عن وهب ، عنه عليه السّلام « عنه صلَّى اللَّه عليه وآله : من عزّى مصابا كان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجر المصاب شيئا » .
وروى ( في 83 ممّا مرّ ، باب ثواب التعزية أوّلا ) عن أبي الجارود ، عن الباقر عليه السّلام « قال : كان في ما ناجى به موسى ربّه قال : يا ربّ ما لمن عزّى الثّكلى ؟ قال : أظلَّه في ظلَّي يوم لا ظلّ إلَّا ظلَّي » .
وثالثا عن عليّ بن عيسى بن عبد اللَّه العمريّ ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبيه « قال أمير المؤمنين عليه السّلام : من عزّى الثّكلى أظلَّه اللَّه في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلَّا ظلَّه » . والمراد من العمريّ كونه ابن عمر الأطرف وهو ابن أمير المؤمنين عليه السّلام .
ومن آداب المعزّى أن لا يلبس رداء حتّى يعرف ويعزّى . روى الكافي ( في 8 من باب تعزيته المتقدّم ) عن أبي بصير ، عن الصّادق عليه السّلام « ينبغي لصاحب المصيبة أن لا يلبس رداء وأن يكون في قميص حتّى يعرف » . وروى في 6 عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ما هو بمعناه .

426

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست