responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 400


قال : فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلَّي عليه ، قلت : نعم ، فقال : لا ولكن نصلَّي عليه ههنا فرفع يديه يدعو واجتهد في الدّعاء وترحّم عليه » .
قلت : الظَّاهر أنّ عبد اللَّه بن أعين فيه محرّف عبد الملك بن أعين فعنون الكشّيّ عبد الملك بن أعين وروى عن زرارة قال : « قدم أبو عبد اللَّه عليه السّلام مكَّة فسأل عن عبد الملك بن أعين ، فقلت : مات - إلى آخره مثله » .
المتن عين متن خبر جعفر سوى تبديل كلمة عبد اللَّه بعبد الملك وسندهما قبل جعفر واحد البزنطيّ عن الحسين بن موسى فكما بدّل « عبد الملك » بعبد اللَّه لعدم وجود عبد اللَّه في بني أعين يحتمل أن يكون بدّل زرارة بن أعين بجعفر بن عيسى لعدم ذكر أحد له في أصحاب الصّادق عليه السّلام ولا يبعد وقوع التحريف في المتن أيضا مع اتّحاده في غير ما مرّ لعدم تناسق لفظه .
ثمّ الغريب ذهول الوسائل ومستدركه عن نقل خبر الكشّيّ .
وأمّا ما رواه الخصال في عنوان « كبّر النّبيّ على النجاشيّ لمّا مات سبعا » أنّ النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله لمّا أتاه جبرئيل بنعي النجاشيّ بكى بكاء حزين عليه وقال :
إنّ أخاكم أصحمة - وهو النجاشيّ - مات ثمّ خرج إلى الجبّانة وصلَّى عليه وكبّر سبعا فخفض اللَّه له كلّ مرتفع حتّى رأى جنازته وهو بالحبشة « . فمع معارضته لما رواه ( في 20 مع زيادات صلاة أمواته الأوّل ) عن محمّد بن مسلم أو زرارة قال : « الصّلاة على الميّت بعد ما يدفن قال : إنّما هو الدّعاء ، قلت :
فالنجاشيّ لم يصلّ عليه النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله ، قال : لا إنّما دعا له « وضعف سنده ، فسنده محمّد بن القاسم الأسترآباديّ ، عن يوسف بن محمّد بن زياد ، عن الحسن العسكريّ عليه السّلام فقال ابن الغضائريّ : « إنّ محمّدا كذّاب ، ويوسف بن محمّد بن زياد رجل مجهول « ومع الغضّ عن جميع ذلك فالخبر لا أثر له لنا لأنّه اشتمل على إعجاز للنّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وأنّه صلَّى عليه حين وفاته لأنّ اللَّه تعالى خفض له كلّ مرتفع حتّى رأى جنازته مع أنّه مرّ عدم مشروعيّة تكبير

400

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست