responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 381

إسم الكتاب : النجعة في شرح اللمعة ( عدد الصفحات : 464)


على المنافقين كبّر وتشهّد ، ثمّ كبّر وصلَّى على النبيّين ، ثمّ كبّر ودعا للمؤمنين ثمّ كبّر الرّابعة وانصرف ولم يدع للميّت » .
وروى التّهذيب في 36 ممّا مرّ عن إسحاق بن عمّار ، عن الصّادق عليه السّلام « أنّ النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله صلَّى على جنازة فلمّا فرغ جاءه قوم فقالوا : فاتتنا الصّلاة عليها ، فقال صلَّى اللَّه عليه وآله : إنّ الجنازة لا يصلَّى عليها مرّتين ادعوا له وقولوا خيرا » .
ومرّ في العنوان السابق اللَّعن على النّاصب ومرّ دعاء المستضعف ومن لا يعرف . هذا وروى سنن أبي داود عن ابن أبي ليلى قال : كان زيد - يعني ابن أرقم - يكبّر على جنائزنا أربعا وأنّه كبّر على جنازة خمسا فسألته ، فقال :
كان النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله يكبّرها » .
قلت : وحيث كان زيد بن أرقم مستبصرا لا بدّ أنّ من كبّر عليه خمسا كان من الخاصّة كما أنّ جنائزهم الَّتي كان يكبّر عليها أربعا كانوا من العامّة .
وروى ميزان الذّهبيّ في « يحيى بن عبد اللَّه الجابر » عنه قال : « صلَّى عيسى مولى حذيفة على جنازة فكبّر خمسا ثمّ قال : ما نسيت ولا سهوت ولكن فعلت كما فعل العبد الصالح حذيفة وقال : واللَّه ما نسيت ولا سهوت ولكن رأيت نبيّكم صلَّى اللَّه عليه وآله كبّر خمسا » .
قلت : ولا بدّ أنّ من صلَّى حذيفة عليه وقال ما قال كان مستبصرا وأجمل كلامه تقيّة ، كما أنّ من صلَّى عليه مولاه عيسى وقال ما قال كان مستبصرا كذلك .
وفي نسب قريش ابن بكَّار « مات هشام بن عروة بن الزّبير ومولى للمنصور ، له عنده قدر فصلَّى على هشام وكبّر أربع ثمّ على مولاه وكبّر خمس » .
وعن تاريخ بغداد نقله ما في نسب قريش ابن بكَّار زاد « قال المنصور :
كبّرنا على هذا أربع برأيه لأنّ قريشا يرون أربعا ، وعلى هذا برأيه لأنّ بني هاشم يرون خمسا » .

381

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست