responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 372


أنّي نسيت أن أصلَّي على ابني لما دخلني من الجزع ألا وإنّه ليس كما ظننتم ولكنّ اللَّطيف الخبير فرض عليكم خمس صلوات وجعل لموتاكم من كلّ صلاة تكبيرة وأمرني أن لا أصلَّي إلَّا على من صلَّى » .
وروى خبر عائشة ( في عدم صلاته صلَّى اللَّه عليه وآله على ابنه إبراهيم ) أبو داود في سننه ( في أوّل باب الصّلاة على الطفل ، 53 من أبواب كتاب جنائزه ) مسندا عن ابن إسحاق ، عن عبد اللَّه بن أبي بكر ، عن عمرة بنت عبد الرّحمن ، عن عائشة « قالت : مات إبراهيم ابن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وهو ابن ثمانية عشر شهرا فلم يصلّ عليه » .
وروى الكافي ( في 3 من 73 من جنائزه ) عن زرارة « قال : رأيت ابنا لأبي عبد اللَّه عليه السّلام في حياة أبي جعفر عليه السّلام يقال له عبد اللَّه فطيم قد درج ، فقلت له :
يا غلام من ذا الذي إلى جنبك - لمولى لهم - فقال : هذا مولاي ، فقال له المولى - يمازحه - : لست لك بمولى ، فقال : ذلك شرّ لك فطعن في جنان الغلام فمات فأخرج في سقط إلى البقيع - إلى - فخرج أبو جعفر عليه السّلام - إلى - وهو معتمد عليّ - إلى - ثمّ أخذ بيدي فتنحّى بي ، ثمّ قال : إنّه لم يكن يصلَّى على الأطفال إنّما كان أمير المؤمنين عليه السّلام يأمر بهم فيدفنون من وراء ولا يصلَّى عليهم ، وإنّما صلَّيت عليه من أجل أهل المدينة كراهية أن يقولوا :
لا يصلَّون على أطفالهم » .
ورواه التّهذيب في 4 من زيادات صلاة أمواته الأوّل عن الكافي وفيه « عن وراء وراء » في طبعه القديم والصحيح « من وراء وراء » كما في الاستبصار في خطَّية معتبرة في باب صلاة أطفاله في كتاب صلاته ويشهد لصحّته أنّ الصّحاح قال : في عنوان ما آخره الياء أو الواو أنشد الأخفش :
< شعر > إذا أنا لم أو من عليك ولم يكن لقاؤك إلَّا من وراء وراء < / شعر > وفي 4 عن زرارة « قال : مات بنيّ لأبي جعفر عليه السّلام فأخبر بموته - إلى - إنّي لأمشي معه ، فقال : أما إنّه لم يكن يصلَّى على مثل هذا وكان ابن ثلاث

372

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست