خمسة فلا تفعل - الخبر » . وروى التّهذيب في 24 ممّا مرّ عن عبد اللَّه بن سنان ، عن الصّادق عليه السّلام « الميّت يكفّن في ثلاثة سوى العمامة والخرقة تشدّ بها وركيه لكيلا يبدو منه شيء - الخبر » . ورواه الكافي في 6 من 19 جنائزه ، والظَّاهر أنّ فيه سقطا بعد « والخرقة » وهو « فالخرقة » . وفي 26 عن معاوية بن وهب ، عنه عليه السّلام « يكفّن الميّت في خمسة أثواب : قميص لا يزرّ عليه ، وإزار ، وخرقة يعصب بها وسطه ، وبرد يلفّ فيه ، وعمامة يعتمّ بها ويلقى فضلها على وجهه » . ورواه الكافي في 11 من 19 ممّا مرّ - وفي نسخة « على صدره » بدل « على وجهه » . وروى التّهذيب ( في 21 من تلقينه الأوّل ، 13 من طهارته ) عن زرارة ، عن الباقر عليه السّلام « كفّن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله في ثلاثة أثواب : ثوبين صحاريين ، وثوب يمنة عبري أو أظفار » . وقال في « أو أظفار » في الخبر : « والصحيح عندي من ظفار وهما بلدان » . وروى الكافي ( في 2 من تحنيطه 19 من جنائزه ) عن زيد الشّحّام ، عن الصّادق عليه السّلام « سئل عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله بم كفّن ؟ قال : في ثلاثة أثواب ثوبين وبرد حبرة » وهو خبر آخر ، والأوّل عن زرارة ، عن الباقر عليه السّلام . وخبر الكافي عن زيد ، عن الصّادق عليه السّلام ، وإنّما يشتركان في الاشتمال على « ثوبين صحاريين » . وفي الفقيه في 76 من أخبار غسل ميّته - على الصحيح [1] - « وكفّن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله في ثلاثة أثواب في بردتين ظفريّتين من ثياب اليمن وثوب كرسف وهو ثوب قطن » وهو أيضا خبر آخر غير خبر التّهذيب ، وإن جعل المعلَّق على التّهذيب الآخوندي خبر الكافي ومرفوع الفقيه خبر التّهذيب - لكن تضمّنه « بردتين ظفريتين » يدلّ على أنّ الثوبين كانا منسوبين إلى ظفر لا أظفار وإن كان أظفار أيضا من اليمن وفي بلدان الحمويّ أظفار مدينة باليمن في