responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 309


الأنصاريّ ، وبرير بن خضير الهمدانيّ على باب الفسطاط تحتكّ مناكبهما فازدحما أيّهما يطلّ على أثره ، فجعل برير يهازل عبد الرّحمن فقال له عبد الرّحمن : دعنا فو اللَّه ما هذه بساعة باطل ، فقال له برير : واللَّه لقد علم قومي أنّي ما أحببت الباطل شابّا ولا كهلا ولكن واللَّه إنّي لمستبشر بما نحن لا قوة واللَّه إن بيننا وبين الحور العين إلَّا أن يميل هؤلاء علينا بأسيافهم ، ولوددت أنّهم قد مالوا علينا بأسيافهم ، قال : فلمّا فرغ الحسين عليه السّلام دخلا فأطليا » .
قلت : وروايته هذه لا تنافي روايته عن أبي مخنف ، عن سليمان بن أبي راشد ، عن حميد بن مسلم « جاء كتاب من عبيد اللَّه إلى عمر بن سعد أمّا بعد فحل بين الحسين وأصحابه وبين الماء فلا يذوقوا منه قطرة ، فبعث عمر عمرو ابن الحجّاج مع خمسمائة فارس على الشريعة وحالوا بين الحسين عليه السّلام وأصحابه وبين الماء وذلك قبل قتل الحسين بثلاث » لأنّهم منعوه من الشّريعة وكان غدران فيها ماء لا يصلح للشّرب ويصلح لصنع مثل ما فعل عليه السّلام .
وفي كامل المبرّد « كان زيد بن عليّ بن الحسين خرج على هشام بن عبد الملك ويروى الزّبيريّون أنّه كان بين يوسف بين عمرو بن رجل إحنة فكان يطلب عليه علَّة فلمّا ظفر بزيد بن عليّ وأصحابه أحسّوا بالصلب فأصلحوا من أبدانهم واستحدوا فصلبوا عراة ، وأخذ يوسف عدوّه ذلك فنحله أنّه كان من أصحاب زيد فقتله وصلبه . ولم يكن استعدّ لأنّه كان عند نفسه آمنا وكان بالكوفة رجل معتوه عقده التشيّع فكان يجيء فيقف على زيد وأصحابه فيقول : « صلَّى اللَّه عليك يا ابن رسول اللَّه فقد جاهدت في اللَّه حقّ جهاده وأنكرت الجور ودافعت الظَّالمين « ثمّ يقبل عليهم رجلا رجلا ويقول : « وأنت يا فلان فقد جاهدت ونصرت ابن رسول اللَّه « حتّى يقف على عدوّ يوسف فيقول : « وأما أنت يا فلان فوفور عانتك يدلّ على أنّك بريء ممّا قرفت به » .
قلت : يوسف بن عمر كان عامل الكوفة من قبل هشام .

309

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست