responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 132


الأرض ؟ قال : إذا كان الموضع قذرا من البول أو غير ذلك فأصابته الشّمس ثمّ يبس الموضع فالصّلاة على الموضع جائزة ، وإن أصابته الشّمس ولم يبس الموضع القذر وكان رطبا فلا تجوز الصّلاة عليه حتّى ييبس ، وإن كانت رجلك رطبة أو جبهتك رطبة أو غير ذلك منك ما يصيب ذلك الموضع القذر فلا تصلّ على ذلك الموضع القذر ، وإن كان عين الشّمس أصابه حتّى يبس فإنّه لا يجوز ذلك » .
ورواه ( في 80 من 6 من زيادات صلاته ، باب ما يجوز الصّلاة فيه من اللَّباس والمكان ) مع صدر له وذيل ، وننقل آخر صدره المربوط به وهو « وعن الموضع القذر يكون في البيت أو غيره فلا تصيبه الشّمس ولكنّه يبس الموضع القذر ، قال : لا يصلَّى عليه وأعلم موضعه حتّى تغسله » .
والمراد لا يسجد على موضع يبس قذرة من الهواء لكونه في محلّ لا يشرق عليه الشّمس ، ولا ريب فيه ، وفي ذاك الخبر لم يذكر « وإن كان عين الشّمس أصابه » فهو هكذا « وإن كانت رجلك رطبة أو جبهتك أو غير ذلك منك ما يصيب ذلك الموضع القذر فلا تصلّ على ذلك الموضع حتّى يبس فإنّه لا يجوز ذلك » والظَّاهر صحّته ، وزيادة تلك الجملة لئلَّا يحصل التناقض في صدر خبر ، وذيله ، وإن كان الإستبصار أيضا رواه مثل الأوّل في أوّل آخر أبواب تطهير ثيابه قبل جنائزه .
وأمّا ما رواه التّهذيب ( في 92 من تطهيره 2 ) عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع « سألته عن الأرض والسّطح يصيبه البول أو ما أشبهه هل تطهّره الشّمس من غير ماء ؟ قال : كيف تطهّر من غير ماء » فحمله على ما إذا لم تجفّفه الشّمس ، ويمكن حمله على أنّ المراد إذا كان جفّ ولم يبق فيه رطوبة لا يطهّره الشّمس بعد إلَّا أن يصبّ عليه ماء حتّى تكون الشّمس تجفّفه .
ويدلّ على ذلك أنّ قوله « هل تطهّره الشّمس » دليل على أنّ مطهّريّة الشّمس أصلها معلوم ، ولكن الكلام كان في شروطها وقد صرّح في خبر الفقيه بطهارة الأرض بالشّمس ، وكذا في خبر التّهذيب الأوّل .

132

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست