له ، فيكتب لهم الأجر ، ويكتب للميّت الاستغفار ، ويكتسب هو الأجر فيهم وفيما اكتسب لميّتهم من الاستغفار » . وثانيا عن ذريح المحاربيّ ، عنه عليه السّلام « سألته عن الجنازة يؤذن بها النّاس ؟ قال : نعم » . وأخيرا عن القاسم بن محمّد ، عن بعض أصحابه ، عن الصّادق عليه السّلام قال : « إنّ الجنازة يؤذن بها النّاس » . ( ومشى المشيّع خلفه أو الى أحد جانبيه ) ( 1 ) روى الكافي ( في أوّل باب المشي مع الجنازة ، 40 من جنائزه أوّلا ) عن إسحاق بن عمّار ، عن الصّادق عليه السّلام « المشي خلف الجنازة أفضل من المشي بين يديها » . وفي 3 عن جابر ، عن الباقر عليه السّلام « مشى النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله خلف جنازة فقيل له : مالك تمشي خلفها ؟ فقال : إنّ الملائكة أراهم يمشون أمامها ونحن تبع لهم » . وفي 6 منه عن سدير ، عن الباقر عليه السّلام « من أحبّ أن يمشي ممشى الكرام الكاتبين فليمش بجنبي السّرير » . قال الشّارح : « ويكره أن يتقدّمه لغير تقيّة » . قلت : إنّما يكره أمام جنازة الفاسق والمنافق لا المؤمن ، فروى الكافي في 2 ممّا مرّ عن يونس بن ظبيان ، عن الصّادق عليه السّلام « امش أمام جنازة المسلم العارف ، ولا تمش أمام جنازة الجاحد ، فإنّ أمام جنازة المسلم ملائكة يسرعون به إلى الجنّة وإنّ أمام جنازة الكافر ملائكة يسرعون به إلى النّار » . وأخيرا عن السكونيّ ، عن الصّادق عليه السّلام « سئل كيف أصنع إذا خرجت مع الجنازة أمشي أمامها أو خلفها أو عن يمينها أو عن شمالها ؟ فقال : إن كان مخالفا فلا تمش أمامه فإنّ ملائكة العذاب يستقبلونه بألوان العذاب » . وفي 4 منه صحيحا عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السّلام « سألته عن المشي