responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 305


النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله كلّ منهما خبرا في قراءة « يس » فالظَّاهر أيضا أخذهما من روايات العامّة .
( والمصباح ان مات ليلا ) ( 1 ) الذي وقفنا عليه من الخبر في الإسراج ما رواه الكافي ( في 5 من نوادر آخر جنائزه ) عن عثمان بن عيسى عن عدّة من أصحابنا « قال : لمّا قبض أبو جعفر عليه السّلام أمر أبو عبد اللَّه بالسّراج في البيت الذي كان يسكنه حتّى قبض أبو عبد اللَّه عليه السّلام ثمّ أمر أبو الحسن عليه السّلام بمثل ذلك في بيت أبي عبد اللَّه عليه السّلام حتّى خرج به إلى العراق ثمّ لا أدري ما كان » لكن عثمان بن عيسى كان واقفيّا .
ولم يذكر المصنّف كراهة ترك الميّت وحده وروى الكافي ( في 16 من أبواب كتاب جنازته ، باب نادر ) عن أبي خديجة ، عن الصّادق عليه السّلام « ليس من ميّت يموت ويترك وحده إلَّا لعب الشّيطان في جوفه » . ورواه الفقيه مرفوعا عنه عليه السّلام في 54 من غسل ميّته 23 من أوّله ، ورواه التّهذيب عن الكافي في 12 من 13 من أوّله .
( ولتغمض عيناه ويطبق فوه وتمدّ يداه الى جنبيه ويغطَّى بثوب ويعجّل تجهيزه الا مع الاشتباه فيصبر عليه ثلاثة أيام ) ( 2 ) وكان عليه أن يزيد كراهة مسّه حال خروج الرّوح .
روى التّهذيب ( في 9 من 13 من أوّله في تلقينه الأوّل ) عن زرارة « قال : ثقل ابن لجعفر وأبو جعفر عليه السّلام جالس في ناحية فكان إذا دنا منه إنسان قال : لا تمسّه فإنّه إنّما يزداد ضعفا ، وأضعف ما يكون في هذه الحال ، ومن مسّه على هذه الحال أعان عليه ، فلمّا قضى الغلام أمر به فغمض عيناه وشدّ لحياه » .
وفي 10 عن أبي كهمس « قال : حضرت موت إسماعيل وأبو عبد اللَّه عليه السّلام جالس عنده فلمّا حضره الموت شدّ لحييه وغمضه وغطَّى عليه الملحفة - الخبر » .
وروى ( في 180 من آخر كتاب طهارته ) عن يعلى بن مرّة ، عن أبيه

305

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست