responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 304


الكريم ، سبحان اللَّه ربّ السّماوات السّبع وربّ الأرضين السّبع وما فيهنّ وما بينهنّ وربّ العرش العظيم ، والحمد للَّه ربّ العالمين « فقالها ، فقال النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : الحمد للَّه الذي استنقذه من النّار » .
وفي 10 عن سالم بن أبي سلمة ، عنه عليه السّلام « حضر رجلا الموت فقيل للنّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : إنّ فلانا حضره الموت فنهض ومعه أناس من أصحابه حتّى أتاه وهو مغمى عليه ، فقال : يا ملك الموت كفّ عن الرّجل حتّى أسأله ، فأفاق الرّجل ، فقال صلَّى اللَّه عليه وآله : ما رأيت ؟ قال : رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا ، قال : فأيّهما كان أقرب إليك ؟ فقال : السّواد ، فقال : قل : « اللَّهمّ اغفر لي الكثير من معاصيك واقبل منّي اليسير من طاعتك « فقاله ، ثمّ أغمي عليه فقال :
يا ملك الموت خفّف عنه حتّى أسأله ، فأفاق الرّجل ، فقال : ما رأيت ؟ قال :
بياضا كثيرا وسوادا كثيرا ، قال : أيّهما أقرب إليك ؟ قال : البياض ، فقال صلَّى اللَّه عليه وآله :
غفر اللَّه لصاحبكم ، فقال الصّادق عليه السّلام : إذا حضرتم ميّتا فقولوا له هذا الكلام ليقوله » .
ووردت أخبار بالتّلقين بلا إله إلَّا اللَّه ، روى ثواب الأعمال عن إسحاق ابن عمّار ، عن الصّادق ، عن آبائه عليهم السّلام « قال : لقّنوا موتاكم » لا إله إلَّا اللَّه ، فإنّ من كان آخر كلامه « لا إله إلَّا اللَّه » دخل الجنّة » .
وعن جابر عن الباقر عليه السّلام « عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله لقّنوا موتاكم » لا إله إلَّا اللَّه « فإنّها تهدم الذّنوب » .
( وقراءة القرآن عنده ) ( 1 ) قال الشّارح « خصوصا : يس والصّافّات لتعجيل راحته » قلت : مرّ في عنوان « ويستحبّ نقله إلى مصلَّاه » أنّ المؤثّر إنّما هو « والصّافّات » وإنّ قراءة « يس » أصله العامة ، ففي باب قراءة عند ميّت سنن أبي داود : عن معقل بن يسار ، عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله « اقرؤوا يس على موتاكم » وكذلك ما في مصباح الكفعميّ ودعوات الرّاونديّ مرفوعا عن

304

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست