responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 240


الحيض ؟ فقال : أدناه ثلاثة وأبعده عشرة » .
وروى التّهذيب ( في 19 من 7 من أوّله ) عن يعقوب بن يقطين ، عن أبي الحسن عليه السّلام « أدنى الحيض ثلاثة وأقصاه عشرة » .
وأمّا ما رواه في 22 منه عن عبد اللَّه بن سنان ، عن الصّادق عليه السّلام « أنّ أكثر ما يكون الحيض ثمان وأدنى ما يكون منه ثلاثة » فقال : شاذّ أجمعت العصابة على ترك العمل به ، ثمّ أوّله . قلت : وتعبيره بثمان يدلّ على كون العدد فيه اللَّيالي مع أنّ باقي الأخبار إمّا بلفظ عشرة أيّام ، أو عشرة الَّتي في معنى الأوّل .
نقله عن كتاب محمّد بن عليّ بن محبوب ، ولا يبعد أن يكون من تصحيف نسخته .
( وهو أسود أو أحمر ، حار له دفع وقوة [ عند خروجه ] غالبا ) ( 1 ) روى الكافي ( في 10 من أبواب كتاب حيضة أوّلا ) عن حفص بن البختريّ « قال : دخلت على الصّادق عليه السّلام امرأة فسألته عن المرأة يستمرّ بها الدّم فلا تدري أحيض هو أو غيره ، فقال لها : إنّ دم الحيض حارّ عبيط أسود ، له دفع وحرارة ، ودم الاستحاضة أصفر بارد ، فإذا كان للدّم حرارة ودفع وسواد فلتدع الصّلاة . فخرجت وهي تقول : واللَّه ان لو كان امرأة ما زاد على هذا » .
وأخيرا عن إسحاق بن جرير « سألتني امرأة منّا أن أدخلها على الصّادق عليه السّلام - فأذن لها - الى أن قال - قالت له : فإنّ الدّم يستمرّ بها الشّهر والشّهرين والثّلاثة كيف تصنع بالصّلاة ؟ قال : تجلس أيّام حيضها ثمّ تغتسل لكلّ صلاتين ، فقالت : انّ أيّام حيضها تختلف عليها وكان يتقدّم الحيض اليوم واليومين والثّلاثة ويتأخّر مثل ذلك فما علمها به ؟ قال : دم الحيض ليس به خفاء هو دم حارّ تجد له حرقة ، ودم الاستحاضة دم فاسد بارد - الخبر » وموردهما دائمة دم صارت مضطربة في رجوعهما الى التميز وزاد

240

نام کتاب : النجعة في شرح اللمعة نویسنده : الشيخ محمد تقي التستري    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست