والمواساة به على فقراء المؤمنين حتى يكون كواحد منهم كما في الثاني منها . وإدخال السرور على الأخ المؤمن كما في السادس منها ، والخامس من أخبار الاستحباب . والإحسان إلى الإخوان بتفريج كربتهم وفك أسرهم وقضاء دينهم كما في السابع والثامن من أخبار الجواز . وصنيع الخير إليهم كما في التاسع منها . واتقاء أموال الشيعة كما في العاشر منها . وقضاء حوائج الإخوان كما في الثاني عشر . والقيام في الرعية بأمر اللَّه كما في الثالث عشر والرابع عشر . وإدخال المرفق على المؤمنين والنفع في حوائجهم كما في الخامس عشر . والدفع عن المؤمنين كما في أوّل خبري الكراهة وأربعة من أخبار الاستحباب . وإدخال المكروه على العدو والتشفي منه بشيء يتقرّب به إليهم - عليهم السّلام - كما في ذيل الخبر الثاني من خبري الكراهة . والعدالة وفتح الباب ورفع الستر والنظر في أمور المسلمين كما في الرابع من أخبار الاستحباب . ثمّ الظاهر من قوله في الثاني من أخبار الجواز كان ذا بذا ، وفي الثامن فواحدة بواحدة ، وفي الحادي عشر داو نقص عملك ، وفي الثاني عشر كفارة عمل السلطان إلخ ، وفي الرابع * ( إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ) * كون ذلك جابرا لنقصان العمل وموجبا لصيرورته مباحا بالإباحة الخاصة ، والظاهر من خبري الكراهة أنّه يوجب اندراج العمل في المكروهات ، ومن أخبار الاستحباب صيرورته من جملة المستحبّات المرغب فيها بل ومن أعلاها ، فالكلام في أمرين