علي بن يقطين أنّه كتب إلى أبي الحسن موسى عليه السّلام : إنّ قلبي يضيق ممّا أنا عليه من عمل السلطان وكان وزيرا لهارون - عليه اللعنة - فإن أذنت جعلني اللَّه فداك هربت منه ، فرجع الجواب : لا آذن لك بالخروج من عملهم ، واتّق اللَّه أو كما قال [1] . هذه جملة ما وصل إليّ من أخبار الباب في كتاب الوسائل .
[1] الوسائل : ج 12 ، باب 46 ، من أبواب ما يكتسب به ، ص 143 ، الحديث 16 .