يدفع بهم عن أوليائه [1] . 4 - وفي الأمالي مسندا عن زيد الشحام قال : سمعت الصادق جعفر بن محمّد - عليهما السلام - يقول : من تولَّى أمرا من أمور الناس فعدل وفتح بابه ورفع ستره ونظر في أمور الناس كان حقّا على اللَّه عزّ وجلّ أن يؤمن روعته يوم القيامة ويدخله الجنّة [2] . والخامس منها ما حكي عن النجاشي في ترجمة محمّد بن إسماعيل بن بزيع ونسبته إلى الكشي سهو كما يعرف بالمراجعة قال : وحكى بعض أصحابنا عن ابن الوليد قال : وفي رواية محمّد بن إسماعيل قال أبو الحسن الرضا - صلوات اللَّه عليه - إنّ للَّه تعالى بأبواب الظالمين من نوّر اللَّه له البرهان ومكَّن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه ويصلح اللَّه بهم أمور المسلمين ، إليهم ملجأ المؤمن من الضرّ وإليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا وبهم يؤمن اللَّه روعة المؤمن في دار الظلمة ، أولئك هم المؤمنون حقا ، أولئك أمناء اللَّه في أرضه ، أولئك نور في رعيتهم يوم القيامة ويظهر نورهم لأهل السموات كما تزهر الكواكب الدريّة لأهل الأرض أولئك من نورهم يوم القيامة تضيء منهم القيامة خلقوا واللَّه للجنّة وخلقت الجنّة لهم فهنيئا لهم ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كلَّه ، قال ، قلت : بما ذا جعلني اللَّه فداك ؟ قال : يكون معهم فيسرّنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا ، فكن منهم يا محمّد [3] . وهنا رواية أخرى دالَّة على الوجوب وهي ما رواه في الوسائل عن عبد اللَّه ابن جعفر في قرب الإسناد عن محمّد بن عيسى عن علي بن يقطين أو عن زيد عن
[1] الوسائل : ج 12 ، باب 46 من أبواب ما يكتسب به ، ص 139 ، الحديث 5 . [2] المصدر نفسه : ص 140 ، الحديث 7 . [3] رجال النجاشي : ج 2 / 216 برقم 894 .