responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 190


أَخِيه مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوه ) * ووجوه الغيبة - إلى آخر ما تقدّم في [ 20 ] ثمّ قال : فإن أردت السلامة فاذكر الخالق لا المخلوق فيصير لك مكان الغيبة عبرة ومكان الإثم ثوابا [1] .
44 - كشف الريبة : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : المستمع أحد المغتابين .
وقال علي عليه السّلام : السامع للغيبة أحد المغتابين [2] .
45 - مجموعة ورّام والكشف : ولما رجم رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم الرجل في الزنا قال رجل لصاحبه : هذا أقعص كما يقعص الكلب . فمرّ النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم معهما بجيفة فقال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : أنهشا منها ، فقالا : يا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ننهش جيفة ؟ فقال : ما أصبتما من أخيكما أنتن من هذه [3] .
46 - أنس بن محمّد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه - صلوات اللَّه عليهم - في وصيّة النبي لعلي - صلَّى اللَّه عليهما وآلهما - : يا علي من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فلم ينصره خذله اللَّه في الدنيا والآخرة [4] .
47 - أبو الورد عن أبي جعفر عليه السّلام قال : من اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره اللَّه وأعانه في الدنيا والآخرة ، ومن لم ينصره ولم يعنه ولم يدفع عنه وهو يقدر على نصرته وعونه خفضه اللَّه في الدنيا والآخرة [5] .
48 - السكوني عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : من ردّ عن عرض أخيه المسلم وجبت له الجنّة البتة [6] .



[1] مصباح الشريعة : باب التاسع والأربعون .
[2] كشف الريبة : ص 18 ، في حرمة استماع الغيبة .
[3] مجموعة ورّام : الجزء 1 ، ص 116 ، كشف الريبة : ص 9 ، في الترهيب من الغيبة .
[4] الوسائل : الجزء 8 ، باب 156 من أبواب أحكام العشرة ، ص 606 ، الحديث 1 .
[5] المصدر نفسه : ص 606 ، الحديث 2 .
[6] المصدر نفسه : ص 606 ، الحديث 3 .

190

نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست