49 - إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : ما من مؤمن يعين مؤمنا مظلوما إلَّا كان أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام . وما من مؤمن ينصر أخاه وهو يقدر على نصرته إلَّا نصره اللَّه في الدنيا والآخرة . وما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلَّا خذله اللَّه في الدنيا والآخرة [1] . 50 - وفي عقاب الأعمال : بإسناد تقدّم في عيادة المريض عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم أنّه قال في خطبة له : ومن ردّ عن أخيه غيبة سمعها في مجلس ردّ اللَّه عنه ألف باب من الشرّ في الدنيا والآخرة ، فإن لم يرد عنه وأعجبه كان عليه كوزر من اغتاب [2] . 51 - إسماعيل بن مسلم السكوني عن أبي عبد اللَّه جعفر بن محمّد - عليهما السلام - قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : من ردّ عن عرض أخيه المسلم كتب له الجنّة البتّة . ومن أتى إليه معروف فليكاف ، فإن عجز فليثن به ، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة [3] . 52 - ابن أبي الدرداء عن أبيه قال : نال رجل من عرض رجل عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم فردّ رجل من القوم عليه فقال النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : من ردّ عن عرض أخيه كان له حجابا من النار [4] . 53 - شيخ الطائفة في المجالس والأخبار بإسناده عن أبي ذر عن النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم في وصية له قال : يا أبا ذر من ذبّ عن أخيه المؤمن الغيبة كان حقّا على اللَّه أن يعتقه من النار ، يا أبا ذر من اغتيب عنده أخوه المؤمن وهو يستطيع نصره فنصره نصره اللَّه عزّ وجلّ في الدنيا والآخرة ، وإن خذله وهو يستطيع نصره خذله اللَّه في
[1] الوسائل : الجزء 8 ، باب 156 من أبواب أحكام العشرة ، ص 607 ، الحديث 4 . [2] المصدر نفسه : ص 607 ، الحديث 5 . [3] المصدر نفسه : ص 607 ، الحديث 6 . [4] المصدر نفسه : ص 607 ، الحديث 7 .