responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 117


وبالجملة فتدلّ الرواية على التفصيل الذي ذكرنا ومنه يعلم الحال ، في الثالث والعشرين : فإنّه صريح في هذا التفصيل .
وأمّا الرابع والعشرون : فظاهره في نفسه مطلوبيّة النزع والكسر نفسا فيدلّ على ما ذكرنا ، وفي الاكتفاء بالنزع وعدم إيجاب المحو إشارة إلى التفصيل أعني عدم وجوب الإعدام وحرمة التزيين ، وبقرينة سائر الأخبار مطلوبيتهما لأجل الصلاة فيأتي فيه ما فيها .
وأمّا الخامس والعشرون : فهي مؤكدة لما ذكرنا إذ جعله التمثال رديفا للكلب والإناء والجنب ليس قرينة على الكراهة الخاصة ، بل الجامع بينها وبين الحرمة ، ووجه التأكيد اشتمال بعض من هذه الأخبار على التقييد بقوله : لا يوطأ ، وهو إشارة إلى ما ذكرنا .
وما في بعض الروايات : من أنّه كره أبو عبد اللَّه عليه السّلام أن يصلَّي وعليه ثوب فيه تماثيل .
وفي آخر : من أنّه قال رجل لأبي جعفر عليه السّلام : رحمك اللَّه ما هذه التماثيل التي أراها في بيوتكم ؟ فقال عليه السّلام : هذا للنساء أو بيوت النساء .
وفي ثالث : كان لعلي بن الحسين - عليهما السلام - وسائد وأنماط فيها تماثيل يجلس عليها .
وفي رابع : دخل قوم على أبي جعفر عليه السّلام وهو على بساط فيه تماثيل فسألوه ، فقال : أردت أن أهينه .
وفي خامس : قال قائل لأبي جعفر عليه السّلام : يجلس الرجل على بساط فيه تماثيل ، فقال : الأعاجم تعظَّمه وإنّا لنمتهنه ، لا ينافي ما ذكرنا .
أمّا الثلاثة الأخيرة فواضح ولا يخفى ما في لفظ الإهانة والامتهان في قبال تعظيم الأعاجم من التأييد لما ذكرنا .

117

نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست