فيه التماثيل ؟ فقال : لا بأس به يكون في البيت ، قلت : التماثيل ؟ فقال : كلّ شيء يوطأ فلا بأس به [1] . 23 - أبو بصير قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام : إنّا نبسط عندنا الوسائد فيها التماثيل ونفترشها ؟ فقال : لا بأس بما يبسط منها ويفترش ويوطأ ، إنّما يكره منها ما نصب على الحائط وعلى السرير [2] . 24 - علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر - عليهما السلام - قال : سألته عن رجل كان في بيته تماثيل أو في ستر ولم يعلم بها وهو يصلَّي في ذلك البيت ثمّ علم ، ما عليه ؟ فقال : ليس عليه فيما لا يعلم شيء ، فإذا علم فلينزع الستر وليكسر رؤوس التماثيل [3] . 25 - محمّد بن مروان عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : إنّ جبرئيل أتاني فقال : إنّا معاشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه كلب ، ولا تمثال جسد ، ولا إناء يبال فيه . وفي أخرى : إنّا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب يعني صورة إنسان ، ولا بيتا فيه تماثيل . وفي ثالثة : إنّا لا ندخل بيتا فيه صورة إنسان ، ولا بيتا يبال فيه ، ولا بيتا فيه كلب . وفي رابعة : إنّا لا ندخل بيتا فيه كلب ، ولا جنب ، ولا تمثال لا يوطأ [4] .
[1] الوسائل : ج 3 ، باب 4 من أبواب أحكام المساكن ، ص 564 ، الحديث 2 . [2] المصدر نفسه : ج 12 ، باب 94 من أبواب ما يكتسب به ، ص 220 ، الحديث 4 . [3] المصدر نفسه : ج 3 ، باب 45 من أبواب لباس المصلَّي ، ص 321 ، الحديث 20 . [4] المصدر نفسه : باب 33 من أبواب مكان المصلَّي ، ص 464 و 465 ، الحديث 1 و 2 و 3 و 6 .