responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 41

إسم الكتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية ( عدد الصفحات : 473)


عطف معرفة تلك المعارف على المعرفة به المقتضي للمغايرة . [1] .
وأشار بذلك إلى الباب الأوّل من أبواب علم الكلام المقصود بالذات الباحث عن أحكام الذات ووجوب وجوده ، وبقوله : ( وما يصح عليه ) أي يصح وصفه به وهي الصفات الثبوتية الثمان ( وبما يمتنع عليه ) من الصفات السلبية .
وهذا بخلاف ما ذكره الفاضل في باب الحادي عشر [2] ، فإنّه يريد فيه بما يصح عليه ويمتنع باب العدل . والفرق بين الاصطلاحين ذكر الصفات بنوعيها في الباب قبل ذلك وترك ذكر باب العدل ، فعلم أنّه يريد به ذلك . وعكس ذلك في هذه الرسالة فإنّه ذكر العدل في قوله : ( وعدله وحكمته ) ولم يذكر الصفات ، فعلم أنّه يريد هذا المعنى .
السادس : لا ريب في اعتبار التصديق بصفاته الثبوتية ، وهي متعددة ، وأصلها القدرة والعلم ، ومرجعهما إلى وجوب الوجود .
وقد اختلف كلام أهل الكلام في عدد المعتبر منها ، فجعلها العلَّامة المحقّق نصير الدين في التجريد ثمانية : القدرة ، والعلم ، والحياة ، والإرادة ، والإدراك ، والكلام ، والصدق ، والسرمدية [3] .
وجعل بعض العلماء الثمانية هي : القدرة ، والعلم ، والحياة ، والإرادة ، والسمع ، والبصر ، والكلام ، والبقاء [4] .
وذكر الفاضل في كثير من مصنّفاته الكلامية أنّ الصفات الثبوتية التي يجب على المكلَّف معرفتها بالدليل منحصرة في ثمان ، الأوّل : القدرة ، الثاني : العلم ، الثالث :
الحياة ، الرابع : الإرادة والكراهة ، الخامس : الإدراك ، السادس : أنّه قديم أزلي باق أبدي ، السابع : أنّه متكلَّم ، الثامن : أنّه صادق [5] .



[1] يأتي في الصفحة :
[2] الباب الحادي عشر : 9 .
[3] كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد : 281 - 290 .
[4] كالشيخ الطوسي في الاقتصاد : 53 - 60 ، وأبي الصلاح الحلبي في تقريب المعارف : 40 - 50 .
[5] الباب الحادي عشر : 9 - 18 ، نهج الحق وكشف الصدق : 53 ، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد : 281 - 290 .

41

نام کتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست