responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 227


< فهرس الموضوعات > ثانيها : القصد إلى الوجوب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثالثها : القصد إلى الأداء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رابعها : القصد إلى الوجوب المجهول عليه < / فهرس الموضوعات > آخر ، فالواجب الأوّل في الحقيقة تعيين المقصود لا غير .
( و ) ثانيها : القصد إلى ( الوجوب ) والمراد به هنا [1] : الوجوب الواقع في النيّة مميّزا ، المعبّر عنه بقوله في النيّة المشهورة : ( فرض ) لا الوجوب المقترن بلام العلَّة ، وإنّما اعتبر ذلك لتتميّز الصلاة به عن المندوبة وإن كان من اليوميّة كالمعادة .
( و ) ثالثها ( الأداء ) وهو فعل الشيء في وقته المحدود إن كانت أداء ( أو القضاء ) وهو فعله بعد خروج وقته .
وقد يطلقان على مطلق الفعل فيقال : أدّيت ما عليّ ، أي فعلته . وقال تعالى :
« فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ » [2] أي فعلت ، والمراد هنا بهما المعنى الأوّل .
وإنّما وجب أحدهما ليتميّز عن الآخر ، إذ يمكن قضاء الفريضة في كلّ وقت إلَّا لعارض كضيق وقت الحاضرة ، فلا بدّ من تمييز الفعل بأحدهما لإمكان إيقاعه على الوجهين . وإن انتفى القضاء لعارض نادرا فإنّه غير قادح في إمكان إيقاعه على الوجهين ، فيجب التعرّض للأداء وإن ضاق الوقت مع احتمال عدم وجوبه حينئذ .
وفي بعض النسخ : ( والقضاء ) [3] معطوفا على ( الأداء ) بالواو ، والمراد به أحدهما ، فهي بمعنى ( أو ) وكأنّه أمن اللَّبس حيث لا يتصوّر اجتماع الضدّين على الموضوع الواحد .
ورابعها : الوجوب المجعول عليه المعبّر عنه بقوله : ( لوجوبه ) وإليه أشار المصنّف بالوجوب المطلق المتقدّم ، فإنّه أشار به إلى الأمرين معا ، كما نبّه عليه بقوله بعد :
( وصفتها ) وذكر مع الفرض لوجوبه . والضمير يعود إلى النيّة الواجبة سابقا ، فلو لا أنّه معدود من الواجب لزم المغايرة بين النيّة وصفتها ، وإدخال قيد في الواجب ليس بواجب ، وهو مناف لغرض الرسالة ، وموجب لتهافت الكلام .
ووجه وجوب ذلك ما ذكره المتكلَّمون من وجوب إيقاع الفعل على وجهه ، ففي الواجب لوجوبه أو لوجه وجوبه كالأمر والشكر ، وكونه لطفا في التكليف



[1] هنا : لم ترد في « ش » و « د » .
[2] الجمعة : 10 .
[3] كما في نسخة « ش 1 » .

227

نام کتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست