responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 66


الكلب فيه ففيما نحن فيه من قال بالطهارة رأى الرجوع إلى الصفة الذاتية من باب العلاج دون التغيير الوارد في الروايات والحاصل إن صدق التغيير فالحق مع المصنف القائل بالنجاسة .
الكلام في الطهارة بالاتصال بالعاصم أو المزج مسألة 13 - لو تغير طرف من الحوض مثلا تنجس فان كان الباقي أقل من الكر تنجس الجميع وإن كان بقدر الكر بقي على الطهارة وإذا زال تغير ذلك البعض طهر الجميع ولو لم يحصل الامتزاج على الأقوى [1] التوضيح اعلم إن كل ما ذكره في هذه المسألة لا خلاف فيه الا ما إذا لم يحصل الامتزاج وزال التغيير ولا يخفى إن هذا منوط بالبحث عن أن مطهرية المياه العاصمة لغيرها تحتاج إلى الامتزاج أو الاتصال فقط يكفى وفي هذا ثلاثة أقوال : الأول كفاية الاتصال الثاني لزوم الامتزاج ولكن امتزاجا ما وهذا وما قبله حكى عن جماعة من الاعلام الثالث الفرق بين ما إذا كان العاصم كرا فيحتاج إليه دون ما إذا كان ذا مادة مثل الجاري وغيره فلا يحتاج إليه أما القول الأول فاستدلوا عليه بأمور الأول الروايات المطلقة ومنها صحيحة ابن بزيع عن الرضا وقد مرت ( من باب 3 من الماء المطلق ) وفيها ماء البئر واسع لا يفسده شيء الا أن يتغيّر ريحه أو طعمه فينزح حتى يذهب الريح ويطيب طعمه لأن له مادة .
وتقريب الاستدلال هو إن وجود المادة يكفى للمطهرية وهذه ذو احتمالات يجب ذكرها حتى يظهر معناها : الأول معنى الواسع وقد احتمل أن يكون هو الكثرة بحسب الموضوع أو الوسعة في الحكم والأول لا يكون بيانه من شأن المقنن الشرعي لأنه يكون أمرا فطريا فتعين الثاني .
هذا بالنسبة إلى لفظ الواسع ولكن بقية الاحتمالات تكون في رجوع



[1] بل الأقوى والأحوط شرطية الامتزاج .

66

نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست