responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 52


قلنا يجب أن يكون المتيمم غير واجد للماء لطبيعي الصلاة وهو يقتضي أن يجب الصبر لإمكان إتيانها مع الوضوء في آخر الوقت ولا يكون في مدلول الدليل أول الوقت ولا آخره بل لتدرّج وجود الطبيعي يتدرّج عدم الوجدان أيضا فالأقوى هو ذلك لا الأحوط - هذا كله في صورة سعة الوقت أما في صورة ضيق الوقت فيجب التيمم لان ما مضى فقد مضى والوقت الموجود يكون مصداقا لعدم وجدان الماء بجميع أفراد الطبيعي .
فصل في نجاسة الماء بتغير أوصافه الثلاثة مسألة 9 - الماء المطلق بأقسامه ينجس إذا تغير أحد أوصافه الثلاثة من اللون والطعم والريح .
وهنا أمور الأمر الأول الماء المطلق العاصم الذي يكون البئر أيضا منه عند المتأخرين ينجس في صورة تغير الأوصاف ويمكن دعوى الإجماع عليه في الطعم والريح ولكن اللون نوقش فيه عن البهائي والكاشاني والسيد ( قدس سرهم ) ولكن المخالفة لا تكون بحدّ يضر بالإجماع نعم لا يكون الإجماع سنده الروايات فلا اعتبار به والروايات في غير اللون صحيحة متواترة تامة الدلالة وفيه مستفيضة تامة الدلالة .
فمنها ( ما في الوسائل باب 1 من أبواب الماء المطلق ح 9 ) نبوي مرسل خلق اللَّه الماء طهورا لا ينجسه شيء الا ما غير لونه أو طعمه أو ريحه .
وصاحب السرائر والذخيرة وابن أبى عقيل اعترفوا بتواتره وقبوله وصاحب الحدائق قال بعدم وجدان هذا في كتبنا نعم مسألة استناد الفقهاء به فيه منع لأنه مع وجود سائر الروايات لا يمكن القول بان استنادهم كان بذلك فقط فلا ينجبر ضعفه بالاستناد .
اللهم الا أن يقال استناد الاعلام إليه وقبوله وادعاء تواتره يوجب جبر ضعفه بالإرسال ومنها ( ما في الوسائل موثقة سماعة في باب 9 من الماء المطلق ح 6 ) عن

52

نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست