responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 248


نجاسة البدن لا يقول بنجاستها .
ومنها ما عن سعد بن عبد اللَّه الأشعري عن حسن بن على عن احمد بن هلال عن الحسن بن محبوب عن عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه قال لا بأس بأن يتوضأ بالماء المستعمل فقال الماء الذي يغسل به الثوب أو يغتسل به الرجل من الجنابة لا يجوز أن يتوضأ منه وأشباهه وأما الذي يتوضأ الرجل به فيغسل به يده ووجهه في شيء نظيف فلا بأس أن يأخذه غيره فيتوضأ به ( في باب 9 من المضاف ح 13 ) الكلام في أحمد بن هلال وتقريب الاستدلال بهذا الحديث الشريف يستدعي الكلام في جهتين الأولى سنده والثانية متنه .
أما الأولى فربما يشكل بأن أحمد بن هلال يكون مجهول الحال فلا يعتمد بخبره أو أنه ينسب إلى الإفراط في حق الأئمة عليهم السّلام تارة والتفريط تارة أخرى واستظهر الشيخ من المذهبين المتقابلين بأنه يفهم أنه لا دين له ولا يخفى أنا تارة نقول إن وثوق الخبر مناط للقبول وتارة وثوق المخبر وسيجئ إن التحقيق إن المناط على الوثوق بالخبر دون المخبر فقط وعليه يكون هذا الحديث أيضا موثقا فنحن على فرض كون المناط وثوق المخبر نبحث في حال احمد قدحا ومدحا .
وربما أجيب عن الإشكال بأنه غير موثق بأنه لما كان مستبصرا أولا ثم رجع عنه يكون هذا النقل في زمن الاستبصار لا الرجوع وهو مثل طائفة بني فضال الذين كانوا على هدى ثم وقعوا في الضلالة ولكن أمرنا بأخذ ما رووه في كتبهم في زمن استبصارهم .
ويؤيده إن سعد بن عبد اللَّه الأشعري يكون من الطاعنين عليه والقادحين فيه ونقل عنه الرواية ولا يكون من دأب السعد نقل الرواية الا من شيعي موثق عنده فنفهم من قدحه إياه ونقله الرواية عنه إن النقل كان في زمن الاستبصار .

248

نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست