responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 138


في تحرير الأصل بالنسبة إلى المساحة والوزن الجهة الرابعة في تحرير الشك ، بالنسبة إلى الكر من جهة الوزن أو المساحة مثل الشك في إن الماء الفلاني الذي شك في كرّيته في أنه بملاقاة النجس تنجس أم لا بعد عدم معلومية حدّ الكر فهل يكون المرجع عنده عمومات الانفعال أو عمومات عدمه أو الأصل فيه خلاف .
فنقول في المقام كان أربعة طوائف من الاخبار الأول ما دل على إن الماء طبعه الاوّلى هو العاصمية مثل خلق اللَّه الماء طهورا لا ينجسه شيء ويساوق هذا ما ورد من صحيحة حريز ( في الوسائل باب 3 من أبواب الماء المطلق ح 2 ) وفيها كلما غلب ريح الماء على ريح الجيفة فتوضأ منه واشرب تقريبها إن العبارة مطلقة في إن غلبة ريح الماء على ريح الجيفة توجب عدم الانفعال سواء كان كرا أو لم يكن .
ومن موثقة سماعة ( باب 3 من الماء المطلق ح 6 ) مفهومها دل على إن الماء إذا غلب ريحه لا ينجس وهذا وأشباهه يسمى عام الفوق للعاصمية .
والثاني العمومات الدالة على الانفعال ويسمى بالعام الفوق ودلت على إن الماء طبعه الأولى هو الانفعال فمنها ( باب 45 من أبواب النجاسات ح 1 ) عن شهاب ابن عبد ربه قال دخلت على أبي عبد اللَّه عليه السّلام أسئله عن الجنب ( إلى أن قال ) لا بأس بأن يغرف الجنب من الماء .
تقريبها إنه نفى البأس عن اغتراف الماء باليد لأنه لا تكون قذرة فلا بأس بملاقاتها مع الماء ومنها موثقة عمار ( باب 4 من أبواب الأسئار ح 2 ) عن أبي عبد اللَّه قال سئل عن ماء تشرب منه الحمامة ( إلى أن قال ) فإن رأيت في منقاره دما فلا توضأ ولا تشرب وإطلاقها يشمل الكر ودونه .
ومنها موثقة أخرى سئل فيها عن ماء شربت منه الدجاجة مثلها مضمونا ( في الباب ح 3 ) والثالث ما دل على تخصيص عام الانفعال مبيّنا مثل ما دل على إن الماء إذا

138

نام کتاب : المعالم المأثورة نویسنده : محمد علي اسماعيل پور قمشه‌اى ( قمي )    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست