responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 51

إسم الكتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى ( عدد الصفحات : 508)


مفهوم أغلبها وثانيا انه دليل لبى فإنه أعمى وأصم فما معنى دعوى الإطلاق فيها وثالثا سلمنا إمكانه فلم لا يؤخذ بالمتيقن فإنه فرع عدمه ورابعا سلمنا كيف لا يقيد بالإجماعات المتواترة في الفقه في القضاء وفي الأصول في آخره وبالأخبار المتواترة معنى في توصيفهم بأنهم خلفاء الله تارة وخلفاء رسوله أخرى وأنهم أمناء الله ثالثة وأمناء رسوله رابعة وأنهم وسائط بين الخالق والمخلوق خامسة وأنهم أفضل من الأنبياء سادسة أو مثلهم سابعة أو هم بأنفسهم ثامنة إلى غير ذلك مما ورد في حقهم وهيهات هيهات في وصول الولاية الإلهية ومناصبه لأنبيائه وأوصيائه إلى الصبيان والكفار والفساق والمماليك والنسوان وولد الزنا وأخيه المأبون كما لا يخفى على أولى النهى فان معرفته يحتاج إلى السير في الاخبار والآثار والمعقول والشرط الحادي عشر أن لا يكون مقبلا على الدنيا وطالبا لها مكبا عليها مجدا في تحصيلها ففي الخبر من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه وقد تقدم الحديث بطوله في ذيل العدالة حيث قلت انه يدل على اعتبار أزيد من العدالة وعبرنا عنه تارة بالورع وأخرى بكونه مالكا لنفسه وثالثا بكونه مسلطا عليها والذي أنا اعتقد من تلك العبارات النازلة من عرش القدس انها برمتها حاكية عن حالة نفسانية تحصل للإنسان بعد الجهاد الأكبر الذي أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله قد فرغنا من الجهاد الأصغر وبقي علينا الجهاد الأكبر إلخ وهي كالملاحة أو الفصاحة يدرك ولا يوصف ولا يمكن معرفتها لمن لم يرزق منها شيئا وقد يعبر عنها بالسر فتكون منشأ لآثار الربوبية ويقال لها بالفارسية باطن كما وصل إلينا من حالات بعضهم كابن طاوس وبحر العلوم والمقدس والأنصاري والعلامة وأمثالهم كالبهائي والمجلسي الثاني والكاشف الغطاء الشيخ جعفر قدس الله أسرارهم ولا يتوهم ما ذهب إليه الصوفية كيف ان الشيخ حر العاملي قده قد ذكر في رسالته في كفرهم ألفا وبضعة حديثا بل وستين ومنها عين الحديث من ذكر عنده صوفية ولم يلعنه فليس منا مضافا بسائر أدلته فما يدعون خذلهم الله شيء آخر وما ذكرنا شيء آخر تواتر فيه الاخبار وللمسألة محل آخر موكولة إليه ولها أسام قد أشار إليها في الاخبار والآيات كما عن الوسائل في الجهاد الأكبر من الورع تارة ومالكا لنفسه

51

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست