responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 493


وعليك ثوب غيره فاطرحه وصل في غيره وان لم يكن عليك ثوب غيره فامض في صلاتك ولا إعادة عليك ما لم يزد على مقدار الدرهم وما كان أقل من ذلك فليس بشيء رأيته أو لم تره وإذا كانت قد رأيته هو أكثر من مقدار الدرهم فضيعت غسله وصليت فيه صلاة كثيرة فأعد ما صليت فيه فان الأمر بالطرح فيه المحمول على الوجوب لا يتم الا على تفصيل الذي حققنا ولا ينافيه شرطية الثانية فإنه يرجع إلى فقرة الثانية من عدم إمكان الطرح لا مطلقا وان قلنا ان القيود المأخوذ في حيز الجمل راجع إلى الكل فإنه فيما لم يكن الكلام ظاهرا في البعض كما في المقام بل هو نص فضلا عن الظاهر بإرجاعه إلى الفقرة الأخيرة مع ان نفس المفهوم شاهد على ما حققنا من التفصيل هذا مضافا إلى إطلاقات أخبار معذورية الجاهل بالموضوع على كثرتها على ما تقدم فالمسئلة بحمد الله صافية وخالية عن الاشكال ومع ذلك كله ذهب جماعة إلى وجوب الاستيناف في سعة الوقت ومنهم الماتن ( قده ) نظرا إلى إطلاق حديث أبى بصير عن الصادق عليه السّلام عن رجل صلى في ثوب فيه جنابة ركعتين ثم علم به قال عليه أن يبتدء الصلاة وحديث ابن مسلم عنه عليه السّلام ان رأيت المني قبل أو بعد ما تدخل في الصلاة فعليك الإعادة إعادة الصلاة وحديث زرارة قلت ان رأيته في ثوبي وأنا في الصلاة قال تنقض وتعيد الصلاة إلخ وأنت خبير بعدم الدلالة في تلك الأخبار إذ الأولى مقيدة بصورة لا يمكن طرح النجس والاستتار بغيره أو غسله مع عدم فعل المنافي وفي تلك الصورة لا كلام لأحد في الاستيناف والثانية أيضا لا بد من تقييد إطلاقه بتلك الصورة ولعل الإطلاق فيهما محمول على الغالب والمشاهد من عدم إمكان التطهير أو التبديل بدون فعل المنافي للصلاة فعليه لا وجه للتمسك به فيكون حال المسئلة كمسألة عروض النجاسة في الأثناء المتفق النص والفتوى بما اخترنا في تلك المسئلة وهكذا يكون الأمر في الثالثة وفي المقام عدة أخبار أخر استدل بعضهم بها لكنه أجنبية عن المقام فراجع فيها وإن كان الأحوط كما قلنا وجوب الإتمام ولا شيء عليه ولكن مع ذلك كله ثم الإعادة حسن في المقام وفي

493

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست