responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 402


بنى إسرائيل فأخذوا بحرا لاعتدائهم في السبت وفي رواية لكفرهم بالمائدة والوبر والورك طائفتان منهم فأخذوا برا لاعتدائهم في السبت وفي رواية ان الورك كانوا ينقضون أصابعهم والوزغ كانوا يحلقون اللحى ويفتلون الشوارب والجراري وهم الذين أنكروا الولاية بعد عرض الأنبياء ( ع ) والخفاش كرمان كان يسرق الرطب على رؤس النخل واليربوع كان أمرية يطبخ الخبز ولا يجتنب عن القذارة ويطهر أولادها به وبالعجين حين طبخه هذه ما عثرنا على انقلاب صورهم إلى القبيح والأقبح والكتب المعدة لذلك مفقودة عندي كعلل الصدوق وأمثاله ومنها الحية والغطاية والبعوض والقمل والعيففيا والخنفساء والثعلب والقنفذ إلى غير ذلك مما ذكر في الكتب المعدة لذلك ومحل الكلام للفقيه جهتان طهارتها ونجاستها وحليتها وحرمتها والثاني يأتي في باب الأشربة والأطعمة والأول لا بد من تعرضها في المقام بنحو الكلية والصغرى يحتاج استنباطها إلى محل آخر وهو متفرقة في أبواب الفقه من الحج في باب الإحرام وفي الصلاة في باب لباس المصلى وفي الصيد والذباحة إلى غير ذلك كالمقام وغيره وكيف كان نرجع إلى أصل المسئلة فالأقوى طهارة المسوخ كلها للأصل وعمومات الطهارة وروايات كثيرة الواردة في أبواب الفقه متفرقة كما في باب الطهارة بأن أسئارها طاهرة ووقوعها في المائعات لا يوجب النجاسة وجواز المشط بالعاج وعدم نجاسة ما لا نفس سائلة لها وبعض المسوخات كذلك وفي باب الأطعمة والأشربة من جواز الشرب والأكل ما وقع فيه العقرب والفارة والوزغ وأمثالها إذا وقع فيها مع الخروج حيا وميتا في بعضها وفي باب الصلاة إذا كان من اجزاء ما لا نفس سائلة مع المصلَّى وفي أبواب الحج في أحكام الطواف والإحرام وفي أبواب التجارة من جواز البيع وعدمه غير معللين بالنجاسة إلى غير ذلك من أبوابه وللسيرة المستمرة قديما وحديثا على الطهارة وللشهرة العظيمة بين الأصحاب حتى قيل بان القول بالنجاسة شاذ نادر بل الإجماع بقسميه عليه والاخبار الخاصة المستفيضة ويكفيك صحيحة أبي العباس البقباق عن الصادق عليه السّلام قال سئلت

402

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست