responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 401

إسم الكتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى ( عدد الصفحات : 508)


قولين ومنشأ كل تلك الخلافيات هو الاخبار ثم انها بضم الميم جمع المسوخة وهي التي سلبت عنهم الصورة النوعية الإنسانية ولبست صورة الحيوانية ويشترط في التحول أن يكون الثانية أقبح من الأولى ثم انه قيل كما عن الصدوق في الفقيه ان المسوخ لم تبق أكثر من ثلاثة أيام وان هذه مثل لها فنهى الله عز وجل عن أكلها ثم استدل بمرسلة قد نقلها وأعوذ بالله من غضبه وعليه تدل الأخبار الصحيحة كرواية محمّد بن حسن عن الرضا وصحيحة حسين بن خالد عن أبى الحسن صلوات الله عليهما بل غيرها فالتحقيق ان الممسوخات لم تبق أكثر من ثلاثة أيام وهذه على صورتها لعبرة العباد أعاذنا الله من غضب القهار به والمشهور انها نيف وثلاثين وقيل بالأقل وقيل بالأكثر بل قيل ان الله مسخ سبعمائة صنفا من الناس أعوذ من غضبه برحمته كما في الجواهر في باب الأطعمة وقيل ثلاثمائة إلى غير ذلك لكن فيما نسب إليهم أيضا إشكال لعدم ثبوت كثير منها خاصة النعامة كما عن الصدوق وكيف كان وهي الضب كان يسرق الحاج والفيل كان ملكا زانيا لا يدع رطبا ولا يابسا والدب كان مخنثا والأرنب كان أمرية قذرة لا تغتسل عن حيضها وجنابتها ولا غيرهما والعقرب كان همازا لا يسلم منه أحد والعنكبوت كان أمرية تسحر زوجها والدعموص كان نماما تقطع بين الأحبة والجري كان ديوثا يجلب الرجال على حلائله والوطواط كان يسرق الرطب على رؤس النخل والقرد هم من بنى إسرائيل اعتدوا في السبت والخنازير هم النصارى الذين سئلوا نزول المائدة ثم بعده كفروا بها والسهيل كان عشارا والزهرة هي المرية التي افتتن بها الملكان في أرض بابل والذئب كان ديوثا والزنبور كان يخف ويسرق في الميزان كان لحاما والطاوس كان رجلا جميلا يكابر زوجات الناس بجماله والجريث أيضا فرقة من النصارى كذبوا بالمائدة بعد نزولها فتاهوا فمسخوا والوزغ كان قصابا أيضا يسرق في الميزان والفأرة التي يقال له الفويسقة لأنه عمدت إلى سفينة نوح وقطعت حبلها والكلب هو الذي يأخذ الأموال من الناس جورا بأمر السلطان والزمير والمار ما هي فريقان من

401

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست