responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 382


اعتذارا من التطويل بأنه يريد إخراج الخرافات عن الأذهان الصافية من حملة العلم وعليه بنى صحة الواجب المعلق الذي ينفجر أبواب العلوم والثمرات كما في المقدمات المفوتة وإن كان الكفاية لا يقول به مع إذعانه بصحته معتذرا بعدم الاحتياج إليه فراجع فعليه لما كان التحقيق عندنا صحة الواجب المعلق فلا نرى محذورا من التفكيك بين الجعل والمجعول فعليه يكون الحكم ثابتا بالجعل وإن كان خلاف المجعول متأخرا فلا محذور عند الشك في استصحابه كما فصلنا المسئلة في الأصول في كتابنا نهاية المأمول في شرح كفاية الأصول وهو في المجلدين دورته كل جلد يسوى صلاة الجواهر وكذلك في كتابنا تحف الأصول وهو دورته ثلاثة مجلدات ولقد ابسطنا الكلام في كتابنا المحاكمات طبع قم المحروسة في اعتراضنا على أستادنا النائيني قده من إنكاره الاستصحاب التعليقي فراجع فإنه كتاب كريم كلها اعتراضات عليه قده فتلخص عما ذكرنا بان في القضايا التعليقية أمور ثلاثة اثنان منها من الأحكام الوضعية فتجري فيها الاستصحاب بلا محذور ولكنه من الاستصحاب التنجيزي وواحد من الأحكام التكليفية وهي عند الشك من الاستصحاب التعليقي لا محذور فيه كما عرفت فلا مانع عند الشك من استصحابه واما الإشكالات الواردة عليه فاما مسئلة التعارض فلا وجه له بعد كون الغليان غاية للحكم الفعلي قبله فبوجوده قد انتهى أمد الحكم فلا شك حتى يستصحب فبحصول الغليان قد ارتفع الحكم الفعلي لا انه يقع المعارضة والتعليقي حاكم عليه بل وارد عليه نعم لو حصل المعارضة وقلنا في الاخبار العلاجية من التعدي من الاخبار إلى كل دليل ولو أصلا والى كل مرجح ولو غير المنصوصة فحينئذ لا مانع من الأخذ بالاستصحاب التنجيزي من جهة الشهرة الفتوائية وذلك واضح إلى النهاية واما مسئلة عدم بقاء الموضوع وتبدله فهو حق في خصوص المقام لا انه من الإشكالات على الاستصحاب التعليقي بل لا تجري مع انه حق لانتفاء موضوعه وهو العصير العنب واما تباين الموضوع بأن أحدهما ماء الداخل والأخر ماء الخارج فهو حق لا يمكن الخدشة فيه لكنه في خصوص

382

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست