responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 360


الحق أيضا حتى انهم كتبوا رسالة في دلالتها وصرفها عن ظاهرها منها من مات ولم يعرف إمام زمانه مات كافرا حيث قال الكافر ان الرواية وإن كان متواترا لكنه لا دلالة فيما يدعيه الشيعة إذ المراد من الإمام هو القرآن ثم أورد على نفسه ثم أجاب بأنه بعضه وهو معرفة الحمد كما ان كافرا آخر قال ان المراد منها هو السلطان وكيف كان ان قريب ستين منها متواتر لفظا فحينئذ مع هذه الروايات محكمة السند ومسددة الدلالة فأي معنى لإنكار كفرهم فهل يمكن لعاقل فضلا عن العالم فضلا عن من هو منار في البلاد أن ينكر كفرهم كانوا نجسا أو طاهر أرتب عليهم آثار الإسلام بجهة من الجهات كلها أو بعضها أم لا فهو مرحلة أخرى والثاني إني رأيت في بعض الكتب الجغرافي لمكتبة أهل العصر بان النفوس الشيعة في العصر الحاضر المتفرق في الممالك هو ألف ألف وخمسمائة ألف نفر فعليه قم وسر إلى القرى البعيدة عن المعمورة في الصحارى والبراري وسر في القلل والجبال فاسئل عن عجائزهم وصبيانهم عن عدد أصول الدين فهل ترى إلا أن يجيبوا بأنها خمسة منها الإمامة فهل له معنى الا ان في هذا المذهب ان الإمامة أصل كسائر الأصول وان في هذا المذهب ان الإمامة كالرسالة والتوحيد والمعاد فكما ان أحدا أنكر واحدا من الثلاثة في سائر المذاهب فهو كافر فكذلك في هذا المذهب لو أنكر الإمامة فهو كافر كإنكار التوحيد ولعمري ان ذلك من البديهيات كيف يمكن إنكاره لمن يؤمن بالله ورسوله في مذهب الشيعة والثالث الإجماعات المتكاثرة في الكلمات التي قد عرفت نبذة منها والرابع ان في كتاب الله ما يقرب من خمسين آية الدالة على ان تارك الولاية كافر كسائر الكفار ولنذكر آية لك حتى تجعلها مقياسا ومعيارا لسائر الآيات إذا المقام لا يقتضي ذكر كلها كما لا يخفى وهي ما أشار إليه في كتاب الله عز اسمه في سورة البقرة : « ومَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ وأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ » فإن العامة ارتدوا عن الدين بعد رسول الله وكل من ارتد عنه فهو كافر مخلد في النار اما الصغرى من جهة الاخبار المتواترة ان الناس ارتدوا بعد رسول الله الا الثلاثة أو الخمسة أو التسعة أو البضعة المعلوم انه

360

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست