responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 359


أصحابنا وقال العلامة في شرحه ما واقع النص على أمير المؤمنين عليه السّلام بالإمامة فقد ذهب أكثر أصحابنا إلى تكفيرهم لان النص معلوم بالتواتر من دين محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله فيكون ضروريا من دينه فجاحده يكون كافرا كمن يجحد وجوب الصلاة وصوم شهر رمضان ومنهم الصدوق قده ومنهم القاضي قده ومنهم المحقق في المعتبر حيث قال لا يجوز إعطاء الزكاة بغير المؤمن إجماعا من أهل العلم ثم قال ان الايمان هو التصديق بالنبي صلَّى اللَّه عليه وآله في كل ما جاء به والكفر جحود ذلك ومن ليس بمؤمن فهو كافر ومنهم الشيخ الأنصاري قده بعين العبارة والحاصل ان ثبوت الكفر لهم مما لا اشكال فيه ظاهرا كما عرفت من الأصحاب ويدل عليه الاخبار المتواترة ومنهم المفتاح الكرامة بقوله والحاصل ان طهارتهم مقرونة بالتقية أو الحاجة وحيث ينتفيان فهم من الكافرين قطعا ومنهم الكاشف الغطاء في مبحث الإمامة حيث سوى بين النبي والولي التلازم ثم شرع في الأدلة بل نوع الكلمات التي خالفنا جعلوا الكلام في طهارتهم بعد الحكم بكفرهم كالجواهر قده فإنه حكم بأنهم من الكفار المخلدين في النار لكنهم طاهر وعليه فكفرهم لن يخالف فيه أحد وانما الكلام في ترتب آثار كل الكفر عليهم وبعضها ولذلك قلنا في صدر المسئلة ان الكلام يقع في المقامين الأول في كفرهم والثاني في نجاستهم ولا ينافي الحكم بالكفر مع القول بطهارتهم كما ستعرف وكيف كان لا وجه للتوقف في كفرهم بل لا معنى له ولا ريب ولا شك في كفرهم كسائر الكفار ويدل عليه عدة أمور واضحة الدلالات الأول الاخبار التي قصر الأصحاب في استقصائها وانا كتبنا في كتبنا اعتقادات الاثني عشرية انهم من الكفار ثم ذكرنا الأدلة الدالة عليها ثم حررنا رسالة أخرى وسميناها بان تارك الولاية كافر وشرعنا فيه بالأدلة الأربعة ثم بعد مقدار من الكلمات بدا لي من تعرض الأدلة الأربعة واكتفينا فقط بالأخبار وذكرنا فيها تسعمائة وتسعة وتسعون حديثا في كفرهم عن مأخذ صحيح مذكور بالتعداد وكل تلك بين نص في كفرهم وهو أكثرها وظاهر فيه وان ما يقرب إلى ستين منها متواتر لفظا لا ينكره المخالف لأهل

359

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست