< فهرس الموضوعات > في نجاسة الخوارج < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في حكم المجسمة < / فهرس الموضوعات > وصوله إليه وقال الشيخ ( ره ) لا يخفى ضعف تعميم الناصب للمخالف ولذا قال في الحدائق لا خلاف في ان الناصب هو العدو لهم وهو كذلك لغة كما عن القاموس بل الصحاح وكيف كان لا إشكال في كفرهم للإجماعات كما عن جماعة ولإنكارهم لضرورة الدين والنصوص المتواترة بل صريح القرآن ولأخبار الكثيرة وفي رواية الفضيل عن الباقر عليه السّلام عن المرية العارفة أزوجها الناصب قال لا لان الناصب كافر ورواية ابن أبى يعفور إن الله تعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب وان الناصب لنا أهل البيت أنجس منه ورواية الفضيل قال ذكر عنده أي الصادق ( ع ) الناصب فقال لا تناكحهم ولا تأكل ذبيحتهم ولا تكن معهم إلى غير ذلك من الاخبار الكثيرة الواردة فيهم باختلاف مضامينها الراجعة إلى بيان مصاديقه على حسب اقتضاء المقام فلا شك في كفرهم ونجاستهم في المصاديق المسئلة كما لا يخفى واما المجسمة فقد أطالوا فيه الكلام ووجهوا القائل به فيا ليت ما الداعي عليه فان مدار التفهيم والتفهم هو العرف واللغة فما معنى لكلامهم انهم لو أرادوا كذا فكذا ولو أرادوا كذا فكذا فمن قال ان الله جسم أخرجه من الواجب الوجودي إلى ممكن الوجود إذ الجسم هو الذي يكون ذا أبعاد ثلاثة في اللغة والعرف بل الشرع إذ هو من الموضوعات الصرفة يتبعه الشارع بل العقل أيضا كذلك والتعليمي لا بد من متابعة مصطلحه كما لا يخفى إذ الجسم لا يكون الأمر كبا فصار محتاجا ولا يكون إلا في تحيّز فصار محتاجا ولا يكون إلا في مكان فصار محتاجا ولا يكون إلا مرئيا فصار ممكنا لأنه لا بد من أن يكون في جهة ولا يكون في جهة الا خلت جهة الأخرى عنه ولا يكون الا متحركا أو ساكنا ولا يكون الا حادثا ولا يكون الا متخللا في وقت من الأوقات ولا يكون إلا في محل ولا يكون الا جوهرا إلى غير ذلك من لوازم الجسم فمن توهم من الأصحاب قده انه لا مانع ان يقال انه جسم لا كالأجسام فلا مانع ان يقال انه له صاحبة لا كصاحبة وزوجة لا كزوجات وله ولد لا كالولد وانه ولد لا كالتوليدات وله بنت لا كالبنات فكل ذلك مما لا يمكن التفوه به ولا يصغي إليه ولا يتفوه به مضافا إلى الاخبار الآتية في ذيل عنوان المجبرة وقد قال الله