responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 353


إليه مستقلا في الإيجاد والاعدام وغيرهما وهو قد يظهر في الناسوت كظهور جبرئيل على شكل دحية الكلبي أو سائر الملائكة على صورة الشباب من البشر كما في قصة إبراهيم ولوط وأمثالهما وخامسها يتعدى في حقهم ويخرجونهم عن حدود البشرية في الصفات الإلهية ويزعمون انه عالم بكل شيء وقادر على كل شيء ومحيط بكل شيء إلى غير ذلك كما عليه بعض الفريق من المسلمين بل يزعمون انهم علل الأربعة للعالم ولا ريب في كفر تمام الفرق ولا يحتاج إلى دعوى الإجماع على بعض الفرق والتردد في البعض وان السبب فيه هو إنكار الضروري أو غيره بل كل ذلك كفر بالذات يلحقه حكمه من النجاسات بضرورة من الأديان فبما ذا بعثوا عموم الأنبياء هل هو الا لذلك فلا شك في نجاستهم واليه يشير ما ورد في فارس بن حاتم الغالي عن الهادي عليه السّلام من الأمر بتوقي مساورته وكذلك الإجماعات كما عن جماعة واما أخوهم اتباع الشيرازي فهم من الزنادقة والملحدين ليس لهم دين فهم كسائر الحربي من عبدة الأصنام وأمثالها كما بيّنة في كتابي اعتقادات الاثني عشرية ومثلهم الخوارج وهم الذين خرجوا على إمام عصره الذي ثبت إمامته كأصحاب الجمل والنهروان والصفين كما يدل عليه الإجماع عن جماعة وان إطاعة أولى الأمر من الضروريات وهم أنكروا ولدلالة عدة من النصوص عليه نحو رواية الفضل قال دخل رجل على أبى جعفر عليه السّلام إلى ان قال فلما قام قلت هذا من الخوارج قال نعم قلت هو مشرك قال مشرك ولا يراد من الشرك معناه المصطلح بل أنه يريد معناه العرفي من إطلاقه على مطلق الكافر والا ليس أحد من الخوارج بمشرك ولأنهم هم النواصب ومن مصاديقها الجلية كما لا يخفى ولذا ذهبوا إلى كفرهم ونجاستهم كما قال قده والنواصب الذين خرجوا على علىّ أو نصبوا له العداوة أو لمطلق أهل البيت أو لمحبيهم وعن الفاضل المقداد ان الناصب يطلق على خمسة وجوه الأول القادح في على عليه السّلام والثاني ما ينسب إلى أحدهم ما يسقط العدالة الثالث من ينكر فضيلتهم لو سمعها الرابع من يعتقد أفضليّة غير على ( ع ) عليه الخامس من أنكر النص على على ( ع ) بعد سماعه أو

353

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست