من طعامهم فقال لا ومنها رواية سماعة سئلت الصادق عليه السّلام عن طعام أهل الكتاب ما يحل منه قال الحبوب ومنها صحيحة على بن جعفر سئلته عن اليهودي والنصراني يدخل يده في الماء أيتوضّأ منه للصلاة قال لا إلَّا أن يضطر ومراده عليه السّلام من الاضطرار هو التقية لا الاضطرار إلى الماء ومنها صحيحة أخرى منه عنه عليه السّلام عن النصراني يغتسل مع المسلم في الحمام فقال إذا علم انه نصراني اغتسل بغير ماء الحمام إلا أن يغتسل وحده على الحوض فيغسله ثم يغتسل ومنها صحيحة محمّد بن مسلم عن الباقر عليه السّلام قال سئلته عن آنية أهل الذمة والمجوس قال لا تأكلوا من طعامهم الذي يطبخون إلى غير ذلك من الاخبار الدالة على نجاسة أهل الكتاب الدالة بالأولوية على نجاسة سائر الفرق منهم خصوصا بضميمة عدم القول بالفصل وان أمكن المناقشة في دلالة بعضها لكن العمدة ان في مقابل تلك الاخبار عدة أخبار دالة على الطهارة وهي أكثر عددا منها وأصح سندا منها وأوضح دلالة منها ولا غرو علينا في نقل نبذة منها فمنها صحيحة محمّد بن مسلم لا تأكلوا في آنيتهم إذا كانوا يأكلون فيها الميتة والدم ولحم الخنزير ومنها رواية زكريا كنت نصرانيا وأسلمت فقلت لأبي عبد الله ان أهل بيتي على النصرانية فأكون معهم في بيت واحد وآكل من آنيتهم فقال عليه السّلام يأكلون لحم الخنزير قلت لا قال عليه السّلام لا بأس ومنها رواية أخرى منه زائدا على الأولى ولكنهم يشربون الخمر قال عليه السّلام كل معهم واشرب ومنها رواية إبراهيم قال قلت للرضا عليه السّلام الجارية النصرانية تخدمك وأنت تعلم أنها نصرانية لا تتوّضأ ولا تغتسل من الجنابة قال عليه السّلام لا بأس تغسل يديها وصحيحة ابن سنان إني أعير الذمي ثوبا وأنا اعلم أنه يشرب الخمر ويأكل لحم الخنزير ثم يرد على فاغسله قبل ان أصلي فيه فقال عليه السّلام صل فيه ولا تغسله من أجل ذلك فإنك أعرته إياه وهو طاهر ولم تستيقن أنه نجسه فلا بأس أن تصلى فيه حتى تستيقن أنه نجسه ومنها صحيحة ابن خنيس لا بأس بالصلاة في الثياب التي يعملها النصراني والمجوسي واليهود ومنها رواية أبي جميلة عن ثوب المجوسي ألبسه وأصلي فيه قال نعم قلت يشربون الخمر قال نعم أنا نشتري الثياب السارية ونلبسها ولا نغسلها ومنها رواية عن الرضا عليه السّلام عن

338