responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 256


وهناك تلاقى الغائط كالنوى الخارج من الإنسان أو الحمص أو العدس غير المطبوخ وأمثال ذلك كما إذا بلع جواهرا أو بعض الفلزات من الذهب أو الفضة وأمثالهما فإن تلك الأمور وإن كانت ملاقية لها في الباطن من الإنسان أو غيره من الغير المأكول اللحم الطاهر فهذا كالصورة الأولى نحو الدود الخارج منه إذا لم يكن معها أي النوى وأمثالها شيء من الغائط وإن كان ملاقيا له في الباطن فيكون الملاقي طاهرا فلو أدخل الآلة أو الإصبع فوصل إلى النجاسة فلم يتلوث فأخرجه بلا إنزال في الإله طاهر بلا كلام كطهارته عند الإدخال في الطرف الأخر كذلك نعم عند الماتن في بعض فروض المسئلة تأمل وعليه لو ادخل من الخارج شيئا تلاقى الغائط في الباطن كشيشة الاحتقان ان علم ملاقاتها له فالأحوط عند الماتن الاجتناب عنه لكنه لو لم يكن معها شيء منه فالأقوى الطهارة لما مر مرارا بأنه ليس في الباطن يصدق عليه النجاسة ولا يظهر أحكامه ولا يترتب عليه حكمه فهو كالآلة كما مر واما إذا شك في ملاقاته أي الخارج للنجاسة في الداخل فلا يحكم عليه بالنجاسة للاستصحاب أو غيره من الأصول الدالة على الطهارة فلو خرج ماء الاحتقان ولم يعلم خلطه بالغائط ولا ملاقاته له بل ولو علم ملاقاته أيضا ولكن لم يعلم خلطه لا يحكم عليه بنجاسته لما عرفت مرارا بأنه ليس في الباطن نجس ولا يظهر حكمه ولا يترتب أثره عليه فما ذكرنا في المسئلة هو مقتضى القاعدة والا ففي شرح روضة عن الشهيد دعوى الإجماع على الطهارة كما عليه النصوص أيضا منها رواية عبد الحميد عن الصادق عليه السّلام رجل يشرب الخمر فيبصق فأصاب ثوبي من بصاقه فقال عليه السّلام ليس بشيء ورواية أبي المحمود عن المرية عليها قميصها أو إزارها يصيبه من بلل الفرج وهي جنب أتصلي فيه قال عليه السّلام إذا اغتسلت صلت فيها ويؤيد هما اخبار الوذي والمذي والودي كما لا يخفى وبعدم القول بالفصل بين الماء الملاقي والملاقي غيره يتم المسئلة فما عن أبي حنيفة وأمثاله من الحكم بالنجاسة مطلقا عذره معه ثم انه انقدح عما ذكرنا فساد مقالة بعض السادسة من المعاصرين من ابتناء المسئلة على سراية النجس وعدمها حيث لا نجس في

256

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست