responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 245


إلى حكم العام دون حكم الخاص بعد الفراغ من ان عمومه أزماني وكيف كان فلم نجد لهم دليلا علي ذلك كما اعترف به الأصحاب ( قده ) نعم قد ذكر لهم بعض الاستحسانات العقلية مثل انه إذا كان جلالا فلا محالة لعابه نجس وفمه نجس فإذا لاقى الماء القليل أو المائع الأخر يكون نجسا وهو كما ترى أو لا فلو لاقى بسائر أجزائه فيكون طاهرا وثانيا أنّى له لعاب حتى يقال بنجاسته فتأمل وثالثا بمنع الملازمة بين أكله النجاسة ونجاسة اللعاب ولذا ترى لا يحكمون بنجاسة بصاق شارب الخمر ورابعا لا يحكمون بنجاسة لعابه آكلا لسائر النجاسات غير العذرة فالأقوى ما تقدم والسابعة إنك قد عرفت في تلك المسائل ان سؤر طاهرا لعين مطلقا بتمام أصنافها طاهر نعم يكره سؤر حرام اللحم منها بتمام أصنافه لخبر الوشاء عن الصادق عليه السّلام انه كان يكره سؤر كل شيء لا يوكل لحمه مضافا إلى عدم الخلاف وقاعدة التسامح فالمسئلة بحمد الله خالية عن الاشكال كما لا يخفى والثامنة ان حكم الكراهة في حرام اللحم كما عرفت فيما سبق في طاهر العين انما هو في ما عدا المؤمن وقد أشرنا فيما سبق بان الاستثناء منقطع فإن سؤر المؤمن مستحب إجماعا وعليه السيرة قديما وحديثا والنصوص فيه مستفيضة ومنها ان سؤر المؤمن شفاء من سبعين داء بل ولا كراهة في سؤر الهرة على قول قوى كما ذهب جماعة وان الاستثناء أيضا منقطع فإن سؤره يستحب لقول على عليه السّلام إني لأستحيي من الله أن ادع طعاما أكل الهرة منه ولا حياء في ترك المكروه لله فيدل على الاستحباب مضافا إلى قاعدة التسامح لو احتاج إليها وقد تقدم فيما سبق عدة أخبار في خصوص الهرة ويؤيده كثرة الابتلاء بها مع أنها أهل البيت ومن سراق البيت فالأقوى استحبابه والتاسعة إنك قد عرفت كراهة سؤر حرام اللحم وإن كان طاهرا لعين وكذا لك يكره سؤر مكروه اللحم من الحيوانات كالخيل والبغال والحمير وأمثال ذلك من أصناف الحيوان المأكول اللحم الذي يكره أكله ويدل عليه مضافا إلى الشهرات الإجماع لعدم وجود مخالف في المسئلة مضافا إلى رواية سماعة وفيها سئلته هل يشرب سؤر شيء من الدواب أو يتوضأ منه

245

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست