responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 109


اصطاده بذلك الشيطان اللعين الرجيم فمن أين جاء أربع مذاهب الشيخية وأربعين مذهبا للصوفية ومن أين تحقق قول النبي صلَّى الله عليه وآله ان دينه يتشعب إلى بضعة وسبعين مذهب كما عددتها في رسالتي في بيان مذاهب الباطلة بتمام سبعينها مع آحاده وذكر مذهب الحق الذي هدانا الله إليه فراجع فمن أين جاء المجسمة والغالي وأمثال ذلك من ثمانين مذهبا غير أنهم اعملوا نظرهم على قولكم لوجوبه عليه فعلى من هذه الهلاكة الأعلى من أوجب عليهم النظر وحكم بوجوب النظر وكفر تاركه والحادي عشر فاسئلوا أهل الذكر إلخ حيث دل على لزوم تقليدهم وثاني عشر رواية الاحتجاج كما تقدم بطولها في ذيل العدالة حيث ان مورده هو أصول الدين بخصوصه كيف بعد بيان جهة الفارقة بين علماء الإسلام وعلماء الكفار وشرائط تقليدهم قال الصادق عليه السّلام فللعوام أن يقلدوه فراجع والثالث عشر الأخبار الواردة في تفسير آية الانذار من ان رجال المسلمين كلهم ينفرون إلى الجهاد والنبي صلَّى الله عليه وآله يبقى وحده فنزلت الآية بان يكونوا على قسمين قسم يقف عند النبي صلَّى الله عليه وآله يتعلمون المعارف الإسلامية فإذا رجع المجاهدون يعلمهم بما علمهم النبي صلَّى الله عليه وآله والرابع عشر لزوم الدور كما لا يخفى فتلك الدلائل باسم أربعة عشر من المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين والا انها أزيد من ذلك كلزوم العسر والحرج والتكليف بغير المقدور إلى غير ذلك كعدم كونهما اختيارية حتى يقلد فيها فافهم ولذلك بعض من زعم ان مورد الإجماع تلك المرحلة ورأى أنه لا يمكن مع الايمان ولا يرتبط قال وجوب الإيمان شيء آخر غير وجوب المعرفة الذي نتكلم وأكثرهم لما رأوا أنه لا ينطبق على ما يحومون حوله قالوا ان تارك النظر مؤمن لا يكون كافرا كما نص به في الفصول وغيره وبعضهم نصوا كما في القوانين بان مرادهم من وجوب النظر والاجتهاد في حق المجتهد الكامل الذين زال عنهم الجهل والغفلة دون عوام الناس وحملة العلم الذي لم يبلغ مرتبة الاجتهاد الكامل كل ذلك شاهد على عدم كون تلك المرحلة من معقد الإجماع المحكى بل زادوا عليها بان الحكماء والمتكلمين عرفوا الايمان بأنه اليقين الجازم الثابت المطابق للواقع وزاد بعضهم بان لا يمكن أن يكون غيره فعند ذلك قالوا وعليه

109

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست