responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 363


لو وجدت أربعين لكنت قائماً على قتلهم وعدم المساعدة من الأنام فيا لله وذو العقول والأحلام كيف انهم مستوجبون للقتل وهم ليسوا بكفار ثم من أفعالهم أبادوا ذرية أحمد وجرعوهم كأس الغصص والمنية في تحت أيّ حجر ومدر من خنازير بنى أمية وكلاب بنى عباس افترى ان من يقتل الشيعة لحبهم أهل بيت نبيهم لا يكون كافرا افترى ان عبد الرحمن الأفغاني الزنديق الذي أسس مناراة من رؤس الشيعة لحبهم أهل بيت نبيهم لا يكون كافرا فعليه لا يكون يزيد وابن زياد وابن سعد كافرا فكيف يمكن التفوه بعدم كونهم من الكفار فلكفرهم جهات عديدة لا جهة واحدة ما لا يخفى فلا شك ولا ريب في أنهم أشد الكفار وأكفرهم بقي الكلام في المقام الثاني في انه بعد الفراق من كفرهم هل هم نجس أم لا فقد اختلف الأصحاب رضوان الله عليهم على أقوال فأقول أولا ان النجاسة ليست مقوم الكفر حتى لو قلنا بالطهارة لا بد ان نقول بعدم الكفر الا ترى ان العامة برمتهم كما في كتاب فقه مذاهب الأربعة ذهبوا إلى طهارة كل الكفار حتى عبدة الصنم الا ترى ان جمعا من الأصحاب ذهبوا إلى طهارة أهل الكتاب مع قولهم بكفرهم بلا كلام وثانيا ان الاجتناب كان حرجا بل تكليف بالمحال لاختلال النظام مع ان السيف والقلم بيدهم وثالثا لم لا يمكن أن يكون نجسا معفوا عنه وهو في الشريعة لكثير كما في العفو من أقل الدرهم أو ما لا يدركه الطرف على قول أو بقدر الحمصة على قول أو القروح والجروح أو الميت بعد غسله إلى غير ذلك من الموارد ورابعا من جهة التقية إلى غير ذلك من الجهات وخامسا لو فقد كل هذه الأمور لا نسلم طهارتهم بل هم أخ الكلب والخنازير فيكون نجسا فلا محذور إذ عدم اجتناب إخواننا الماضين رضوان الله عليهم أجمعين كان لبعض هذه الأمور اللتي تلونا عليك والله العالم هذا كله الكلام في مخالف لأهل الحق من العامة العمياء من ان الحق انهم من الكفار كسائر الكفار ويجب ترتب أثر الكفر عليهم الا ما قام الدليل على عدمه واما غيرهم من فرق الشيعة نحو زيدية وإسماعيلية وأمثالهما ممن هو موجود في العصر الحاضر إذا لم يكونوا ناصبين ومعادين لسائر الأئمة ولا سابين لهم أي الأئمة الذين بعد

363

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست