responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 362


ما حكموا بما أنزل في قضية والخلافة ، إلزام علىّ بالبيعة وهتك أهل البيت وأخذ أموال فاطمة وكل : « مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ الله فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ » كما في سورة المائدة وقد أشرنا بان الآيات الدالة على كفرهم لكثيرة وكتبنا رسالة مستقلَّة في دلالة ثمانين آية على كفرهم والغرض هو التنبه إليها والا فالآيات الدالة على كفرهم لكثيرة كالسنة منها الخبر المتواتر عند الفريقين بلا ترديد من أحد من ان رسول الله صلَّى الله عليه وآله قال ان أمتي ستفرق إلى بضع وسبعين فرقة كلهم هالك في النار الا واحدة أنها ناجية في الجنة حتى ان بعض العامة كتب رسالة في تعداد المذاهب وجعل السني مذهبا واحدة وجعله فرقة ناجية في الجنة وجعل بقية الفرق كلهم من الشيعة ثم قال كلهم هالك وكلهم في النار وإني أيضا كتبت رسالة في تعدادها وجعلتها الشيعة ناجية وفي الجنة والبقية كلها هالك وللمحقق الطوسي خواجة قده كلام في دلالتها بأن الفرقة الناجية هم الشيعة والبقية كلهم كفار وأنهم في النار مخلدون فيقول انا لما تفحصنا وجزينا المذاهب الإسلامية فقد رأينا أن كلهم مشتركون في الأصول الا الشيعة فإنهم خالفوهم بتمامهم في الأصول بأنه لا يكفي في الأصول ثلاثة بل لا بد من ضم الرابع إليها وهو الولاية فلا محالة لا بد أن يقال فإنهم هم الناجي والمؤمن والبقية هم الكفار وفي النار والا فكلهم ناج كما لا يخفى وهو كلام متين تلقى من عرش الرب جل جلاله وينبغي أن يكتب بقلم النور على خد الحور فلا شك في كفرهم وخلودهم في النار أبدا كسائر الكفار والخامس من الأدلة هو الذي لا ينقضي عجبي الذي يضحك به الثكلى وبيّن البطلان الذي أظهر من كل شيء وأجلي أنهم يحكمون بكفر من أنكر ضروريات من سائر ضروريات الدين كالصلاة والصوم وأمثالهما وان لم يعلم ان ذلك منه عن اعتقاد ويقين ولا يحكمون بكفر من شتم عليا وأخرجه من داره قهرا مقادا يساق بين جملة العالمين وأداروا الحطب على بابه وأحرقوه وضرب الزهراء حتى أسقط جنينها ولطمت حتى خرت لوجهها وجبينها وخرجت لوعتها وأخذت أموالها مضافا إلى غصب خلافتها الذي هو أصل هذه المصائب وبيت هذه الفجائع وأم هذه النوائب وكان الأصحاب لم يراجعوا الاخبار من انهم صاروا مستحقين للقتل لو لا الوحدة وكم مرة قال عليه السّلام

362

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست