responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 364


اما مهم الذي وقف عليهم فهم طاهرون اما كفرهم ونجاستهم مع النصب والعداوة فلما تقدم من ان ناصبهم ومظهر عداوتهم أو عداوة محبيهم كافر ونجس وقال الجواد عليه السّلام ان الزيدية والواقفية والنصاب بمنزلة واحدة لأنهم أيضا من النصاب ومثله قول الصادق عليه السّلام ان من شيعتنا بعدنا من هم شر من النصاب فان النصاب لهم مراتب فان تلك المذاهب الإمامية أشد شرا من غيرهم من النصاب إلى غير ذلك من الاخبار الدالة على انهم ان كانوا ناصبين وعادين لهم ولمحبيهم يكونوا من الكفار لعموم أدلة النصب بأنهم من الكفار بل ولو لم يكونوا ناصبين وعادين أيضا من الكفار كما قلنا في العامة إذ كل من لم يعرف إمام زمانه فهو كافر كان ناصبا أم لا إذ لا فرق في الإنكار بين إمام وإمام فإن كان إنكار الإمام يوجب كفرا ففي الكل وان لم يكن فكذلك وان كفرهم من جهة النصب انما يتم بناء على عدم كفر العامة كما عليه الماتن واما بناء على كفرهم كما قررنا فيكونوا من الكفار نصبوا أم لا عاندوا أم لا لما قررنا من الأدلة المتقنة ليس لأحد إنكارها أو لم يكفيك مضافا إلى ضرورة المذهب بأن أصول الدين خمسة ورووا الف حديث في كفرهم وعليه فيكونوا من الكفار نصبوا أم لا عاندوا أم لا كما يرشدك إليه ما رواه الراوندي قده عن أحمد بن محمد كتب بعض أصحابنا إلى أبى محمّد عليه السّلام من أهل الجبل يسئله عمن وقف على أبى الحسن موسى عليه السّلام أتولاهم أو أتبرأ منهم فكتب أترحم عمك لا يرحم الله عمك وتبرأ منه أنا إلى الله تعالى بريء منهم فلا تولوهم ولا تعد مرضاهم ولا تشهد جنائزهم : « ولا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً » سواء من جحد إماما من الله أو زاد إماما ليست إمامته من الله وجحدا وقال ثالث ثلاثة ان الجاحد أمر آخرنا جاحد أمر أولنا والزائد كالناقص الجاحد أمرنا هذا ولذا ان شيخ البهائي قال في مشرق الشمسين ان متقدمي أصحابنا كانوا يلحقون الفرق المذكورة بالكلاب الممطورة والتعبير بالكلاب الممطورة مبالغة في كفرهم ونجاستهم كالكلب أصابه المطر والاخبار في كفر الواقف أو الأخذ بغير الحق لكثير بعنوان إنكار إمام زمانه حيث جعله قسما

364

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست