responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 352


فريق في الجنة وفريق في النار ولا ثالث في البين فيكون مخالفا للكتاب والسنة ، واما التاسعة فمن جهة كفره لا من جهة انه ولد الزنا ولا أقل من عمومه فيخصص المؤمن واما العاشرة فهي أيضا أعم فيخصص بالمؤمن الحادي عشر ان أكثرها سندها ضعاف الثاني عشر انه محمول على الغالب فان ابن الحلال لا يؤمن فإن المؤمن بالقياس إلى غيره كشعرة بيضاء في بقرة سوداء الثالث عشر ان عدل المبدأ بوجه من الوجوه ليس قابلًا للتخصيص فيكون تلك الاخبار اما مطروحة أو مأولة الرابع عشر انها مخالفة للكتاب والسنة والنسية كما عرفت أعم من وجه ففي المجموع يرجع إلى قواعد العدل والعمومات مسئلة 2 - لا إشكال في نجاسة الغلاة وهم فريق من الناس يزعمون ربوبية فرد من إفراد البشر كالقائل بربوبية أمير المؤمنين عليه السّلام وتصوره يمكن على وجوه أحدها انه هو فإنه تعالى ظهر بلاهوتيته في الناسوت وكتم نفسه عن عباده وجعل لنفسه اسما بشريّا وهو علىّ كما يقول بعض النصارى في عيسى على نبينا وعليه السلام وثانيها انه غيره لكنه حل فيه واتحد معه لكنه فنى جهة الإمكان وبقي الواجب وبعد الحلول والاتحاد هو هو ولا إله في الخارج الا هو وثالثها أنهم يعتقدون للواجب مرتبتين مرتبة منه لا اسم له ولا رسم له وليس قابلًا لان يعبد ومرتبة منه يكون له الأسماء الحسنى وهو الذي يدعى بأسمائه ويعبد كما عليه كل المراشد الصوفية ولذا يجعلون صورة الخبيث أو عكسه في مقام العبادة ويخاطبونه كما نص به جماعة منهم ومنهم ملا عبد الصمد الهمداني في بحر المعارف المطبوع وهكذا غيره الذين ذكر شيخ حر العاملي قده في أمل الآمل إني كتبت رسالة في كفر عموم فرقهم بالأدلة أربعة ومن الأحاديث الواردة في كفرهم أزيد من الف حديث وكذا ذكر في روضات الجنان وجهات الكفر فيهم عديدة كما حكم به جماعة كالأردبيلي في الحدائق والجزائري في أنواره وفصلنا جهاته في كتابنا الخزائن النبوية فلا شك فيه وفي نجاسته ورابعها زعم إن الله خلق خلقا موجودا مجردا ثم فوض أمر خلقه العوالم وتدبيرها ورتقها وفتقها أيّ شيء من الذرة إلى الذروة

352

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست