responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 335


أخرى والقول بان تبادل الصور من قبيل الحالات إذ المدار بقاء الحقيقة عقلا عند القائل بالنجاسة كما ان دعوى انه لو أريد إثبات الحكم للفرد فيكون من قبيل استصحاب فرد المردد من الغرائب إذ فرد الأول مقطوع الزوال في باب استصحاب الكلى فكيف يتردد حين الشك حتى يستصحب أو لا يستصحب وكيف كان ان منشأ احتياطه الغير الإلزامي ليس الا ما ذكرنا دون الاستصحاب فلا مجال له لا في نجاسة الذاتية ولا العرضية اما الثاني لعدم كونه محل الكلام واما الأولى فابعد من السماء إلى الأرض لتبدل الموضوع بمرات بل من جهة إمكان كونه من الحيوانات النجسة ولم يثبت بزعم القائل خلافه وان الحقيقة باقية عند العقل وأفتى به جماعة أيضا مدعيا بقائهما ولو خالف الصورة والشكل فيكون الاحتياط حسنا والله الهادي الثامن من النجاسات الاثني عشر الكافر وهو مقابل المسلم والمؤمن تقابل التضاد أو السلب والإيجاب فغيرهما كافر وله عرض عريض على حسب أصنافه إذ ولو كان الكفر ملة واحدة وقلنا غيرهما كافر لكن أصنافه كثيرة من إنكار الصانع عز اسمه كالدهري والطبيعي تارة واعترافه لكن الله أعمى أبصارهم كعبدة البقرة والصنم والكواكب والأدم أخرى وبجعل الشريك له كالقائل بالنور والظلم واليزدان والاهرمن ثالثة وبالاتحاد في صفاته كما يشير إليه الماتن في الجملة رابعة وبإنكار النبوة كلية كالبودائية والبراهمة خامسة وبالتفكيك في النبي الثابت النبوة سادسة وبالإلحاد في صفاته سابعة وبإنكار ولاية من له الولاية ثامنة وبإلحاد في صفاته تاسعة وبإنكار ضروري ما جاء به الأنبياء أو نبي الإسلام عاشرة والى ما ذكرنا يشير الكلمات في ضابطة من خرج عن الإسلام وبانية أو انتحله وجحد ما يعلم ضرورته من الدين وهو بتمام أصنافه كافر وبأقسامه نجس حتى المرتد بقسميه وحتى اليهود والنصارى والمجوس كافر ونجس يجب الاجتناب عنه كسائر النجاسات ويترتب على غيرها ويدل على ما ذكر الإجماع بقسميه بل ان الهمداني في المصباح قد ادعى تواتره وهو كذلك فان المنقول منه متواتر جدا كما عن السيد علم الهدى قده وابن زهرة وابن إدريس

335

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست