responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 336


والعلامة والمعتبر والبحار والدلائل وشرح الفاضل ونهاية الأحكام بل الشيخ في التهذيب ادعى إجماع المسلمين عليه ووجّهه فاضل الهندي قده بأنه أراد من العامة النجاسة الحكمية والا انهم لا يقولون بنجاسة العينية بعموم فرقهم وهو كذلك كما هو المنصوص في الفقه المذاهب الأربعة بل في المدارك ان الحكم بالنجاسة شعار الشيعة يعرفه علماء العامة بل وعوامهم بل ونسائهم وصبيانهم يعرفون ذلك بل وجميع الشيعة يعرفون ان هذا مذهبهم في الأعصار والأمصار حتى في حاشية المدارك اعتذر عن ابن أبى عقيل بأنه لا يقول بطهارة أهل الكتاب ولا يحسن جعله مخالفا بل انه لما يقول بعدم انفعال ماء القليل قال بعدم البأس في سؤرهم لأنه ماء قليل لاقى في حيوان نجس أو جسمه أو مطلقا فلم يكن في المذهب مخالف في أهل الكتاب الا ابن جنيد قده وان نسب إلى جماعة أيضا لكن كلامهم قابل للتوجيه كما وجهه ابن إدريس وغيره وأن لا يحتاج إليه إذ من الأقوال الشاذة لا يساعدها الأدلة أبدا ولا خير في خلافهم بعد تواتر الإجماعات مطلقا كما عن روض والروضة والميسية ومجمع البرهان والذخيرة والصدوق والكليني إلى غير ذلك من أعلام الورى برد الله مضاجعهم كما يدل عليه آية الكريمة : « إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ » بناء على ان المشرك اسم واصطلاح لجميع فرق الكفر فغير المسلم مشرك فيشمل عابد الصنم واليهود والمجوس والزنديق إلى غير ذلك من أصنافهم أو عدم القول بالفصل إذا قلنا باختصاصه بالمشرك بالمعنى الأخص كما لا يخفى خصوصا ان أهل الكتاب من اليهود والنصارى والمجوس من أظهر أفراد المشرك حيث ان المجوس ذهب إلى المبدئين من النور والظلمة واليهود زعموا ان عزير ابن الله والنصارى زعموا ان المسيح ابن الله كما نص به القرآن إلى قوله عزّ اسمه : « سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ » وكيف كان لا إشكال في دلالة الآية لكل كافر واما توهم عدم دلالته أصلا حيث ان النجس مصدر فلا يصح حمله على اسم الذات الا بالتقدير فيقال ذو نجس وعليه يمكن أن يكون نجاسة المشركين نجاسة عرضية التي لا يكاد انفكاكهم عنها لعدم اجتنابهم عن القاذورات ولا يغتسلون عن الجنابات كما لا يخفى لكنه كما ترى بأنه أتى به

336

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست